الموجة الثانية لكورونا هل تتسبب في إغلاق جزئي أو شامل للبلاد؟
تقرير: هدي حامد
الموجة الثانية لكورونا قد تؤدي إلي اضطرار السلطات لإغلاق البلاد بصورة شاملة أو جزئية للبلاد في ظل الانتشار الذي أنتقل من ولاية الخرطوم في عدد من المرافق الحيوية كالجامعات والبنوك الي عدد من الولايات في ظل عدم الالتزام بالاشتراطات الصحية والتباعد الاجتماعية وغيره من أساليب الوقاية الصادرة من لجان الطواري الصحية.
في غضون أسبوعين لمحت جامعة الخرطوم لاضطرارها لتعليق الدراسة بجامعة الخرطوم بعد ظهور إصابات مؤكدة وإيجابية لعدد من منسوبيها سواء اكانو طلاب أو هيئة التدريس أو الموظفين والعمال المثبت إصابتهم بكورونا؛قبلها أغلق فرع أحد البنوك أبوابه أمام عملاءه بسبب إصابة عددا من موظفي البنك بفيروس كورونا وامس توفيت دكتورة كانت تشغل منصبا دكتورة تشغل رفيعا في وزارة الصحة الاتحادية بالمرض.ورغم أن جل الإصابات المؤكدة أو المشتبه بهم يوجودون في الخرطوم إلا أن المرض قد بدأ يزحف علي الولايات فقد أعلنت وزارة الصحة والتنمية الإجتماعية بولاية البحر الأحمر ، إكتمال جاهزية مركز العزل بمستشفى بورتسودان التعليمي لمجابهة جائحة كورونا في موجتها الثانية.
وكانت البحر الأحمر شهدت عودة تسجيل الإصابات والتي بلغت وفقا لأخر تقرير لوزارة الصحة الاتحادية الأربعاء المنصرم 4إصابات جديدة ،لتصبح تراكميا 421 إصابة منذ دخول الفيروس للبلاد.إنتهي الخبر لكن المرض أيضا كشف التقرير التراكمي للوضع الصحي بجامعة الجزيرة كما جاء في الأخبار تسجيل (12) حالة جديدة مؤكدة بالكورونا وسط منسوبي الجامعة ،لترتفع الحالات المؤكدة إلى (19) حالة.
وأكد التقرير الذي صدر أمس الجمعة عن إدارة الخدمات الصحية بالجامعة، تسجيل (30) حالة اشتباه جديدة فيما بلغتراكمي حالات الاشتباه (75) حالة.وأشار التقرير لتسجيل (30) حالة مخالطة مباشرة، ليصبح (91) حالة مخالطة.
عالميا لا زالت الجائحة تواصل ارتفاع وتيرتها وعزا علماء الصحة في ذلك إلي أن الفيروس يتكاثر وبشدة في الشتاء وأنه حتي الآن لم يتم التوصل لمثل وقائي أو علاجي لفيروس