أقلام .. ماهر النهري يكتب : رداً على مقال د. رشا عوض القيادية “بتقدم” بعنوان :* *لا للإرهاب وإرهاب السفلة*

د. السلام وألف تحية :
* تحية صباحية ممزوجة بفرح إنتصارات الجيش الوطني الجيش الحارس لأموال وأعراض ونفوس السودانيين على طول أرض السودان وعرضها قديماً وحديثاً ..
* تحية صباحية ممزوجة بفرح قادة القوات المسلحة وأزرعها التي تقاتل معها في معركة كرامة الشعب السوداني للخلاص من تبعية الدعم السريع وتبعية “تقزم” العرجاء التي إتخذت من شعار الديمقراطية والترويج للحكومة المدنية نغمة محببة لتصفية خصومها وإتهام كل من عارضهم بأنهم كيزان هذه النغمة التي طال سماعنا إيَّاها حتى مللنا منها وأصبحت شعار المفلسين التي يُعلقوا عليها فشلهم ويزينوا بها موطأ أقدامهم لتدنيس معناها ومغزاها والتقليل منها كمصطلح أخذ مسماه وتداوله كل الشعب السوداني طيلة فترة سطوع بدر الأخوان المسلمين كحزب سياسي في السودان ..
* تحية صباحية وقد تعارف عليها وتبادلها السودانيين فيما بينهم لإزالة الغبش وضيق النفس وترك وإبعاد كل ما يسبب التوتر والغضب بين بني البشر وأن الأمور السياسية هي أول مراتب الغضب والبغض الذي بدأ يسري بيننا لأن كل منا متخندق حول قناعاته الشخصية والحزبية والإجتماعية قبيلية كانت أم إثنية مناطقية كانت أم وطنية .. كل ذلك يا دكتورة سوف يؤدي إلى تفتيت المجتمع وتفكيكه وأن الدعم السريع والجناح السياسي الداعم له المسمى “تقزم” وبرعاية مباشرة من دولة الأمارات وبعض الدول الأخرى في المحيطين الدولي والإقليمي ومحيط الجوار عدا مصر الحبيبة يباركون ذلك وظلوا ينادون وبدون خجل بهيكلة الجيش والمنظومة الأمنية والشرطية الأخرى وتناسوا بأن الجيش وراءه شعب عصي على “تقزم” وكل الدول والمنادين بدعوتهم كامثالك فلم يتم هيكلة وتفكيك الجيش بدون تفكيك المجتمع وتفكيك المجتمع يا دكتورة سيكلف الكثير ..
* فحن يا دكتورة موجودين بالسودان ونعرف ما يحاك ضد جيشنا وبلدنا ولن يْكسر لنا جناح ولم يلين لنا جانب فنحن بالروح وبالدم فداءً لسودان يسع الجميع وبرضاء دون إبعاد أو إقصاء لأي فصيل أو كتلة فإن أردتم ذلك فأبواب السودان مفتوحة وإن رفضتهم فالبندقية مرفوعة لدك وسحق آخر جنجويدي مليشياوي وقحاتي تقزمي وناشط سياسي ظهر على مسرح السياسة في السودان على حين غفلة بهدف ملء الفراغ الذي خلفه الكيزان وقد صعب عليهم ذلك بسبب قصر النظر وضيق الأفق والرغبة في الإنتقام والتشفي وليس العمل من أجل المصلحة العامة للبلد والمواطن الذي فقد أمنه وماله ونفسه ولحقه الضرر حتى وصل إلى هتك العروض وتدنيس المنازل وإنتهاك حرماتها التي نهى عنها الله سبحانه وتعالى وإزلال الضعفاء من النساء والرجال والأطفال وغيرها من الجرائم التى قامت بها مليشياتكم الإجرامية الإرهابية الإماراتية التي تمردت على الأعراف والعادات والتقاليد السودانية التي جُبِل عليها المواطن السوداني وتوارثها جيلاً بعد جيل ليصحى في يوم سبت مشئؤم على كابوس قد جثم على صدر وطنه وسيلته الطلقة والدانة والمدفع والرشاش بهدف تصفية جميع المواطنين الأبرياء العزل وطردهم وإبدالهم بعرب الشتات وأنت وفصيلك السياسي المتدثرين خلف شعار المدنية في “تقزم” تعرفون ذلك وأمنتم عليه وبصمتهم بالعشرة كل ذلك نكاية في الكيزان والإسلاميين فما دخل باقي الشعب السوداني في ذلك ؟ .. وماذا جنى ؟ فبالله عليك يا دكتورة أيعاقب كل الشعب السوداني بسبب إسلامه ورفضه كل دخيل على معتقده وعاداته وتقاليده؟ ..
* يا دكتورة نقولها واضحة لا لكل من يريد تبديل المعتقد .. لا لكل من يريد تغيير العادات والتقاليد .. لا لكل من يريد مسح الأعراف .. لا لكل من يريد أو يشرع في تغيير المجتمع على هواه .. لا لكل من يريد طمس الهوية .. لا لكل من يريد تبديل القوانيين المنظمة لحياة الناس .. لا وألف لا لكل من يطعن في الدين بشكل مباشر أو غير مباشر .. أما العسكريين فهم أدرى بمنظوماتهم وقادرين على حمايتها والدفاع عنها بالكلام أو السنان أو السهام ولا شأن لنا بهم ولكننا نقف مع جيشنا لأنه صمام أمان سوداننا ووحدتنا ..
* يا دكتورة مثل هذه الدعوات التي تطلقوها تحت ستار الكيزان والديمقراطية ماهي إلا سيمفونية مشروخة ولفظ قد فقد بريقة ولمعانه ومعناه لأن الحرب قد وضحت المضامين والمعاني ووضحت ما تخفيه النفوس والأجسام التي يسترها الكساء فكل شئ أصبح مكشوف ومثل هذه الدعوات المثيرة للفتن سنقف لها وقفة تشريف للوطن .. وتبصير للمواطن وسنقف لها سداً منيعاً لدحضها كتابةً ولفظاً ليعرف الشعب السوداني مخاطرها عليه وعلى وطنه ومجتمعه فالوقوف إمامكم شجاعة والموت في مواجهتكم شرف وعزة ولا نترك الوطن للضياع والتفكك والتفتيت فضياع الوطن ضياع لكل شئ وفقده فقد للقيم والسلوك القويم ولا نقبل أن نعيش لاجئين بسبب رغبات قلة وثله سوء من أبناء السودان العاقين لوطنهم والمضرين لشعبهم والذي بسببهم شارف أن يفقد وطنه لولا كرم الله ولطفه عليهم ووقوف جيشهم في مواجهة تتار العصر من المليشيا المتمردة وأنصاف السياسيين ونشطاء “تقزم” بقيادة حمدوك ورفاقة وأبواقهم الفاسدين عقلاءً وتصرفاً ..

يا دكتورة نحن في السودان ولن نبارحه إلا إلى المقابر وندعو الله أن نموت وفي يد كل منا سلاحه قلماً كان أم لساناً كان أم مدفعاً ليسطر التاريخ الشرفاء والخونة والعملاء ويراجع ما كتب الكتاب لمعرفة الأفكار الوطنية من غيرها ..
تحياتي ..

مقالات ذات صلة