الكلام المباح .. مني ابوالعزائم كتبت : كسّار قلم مكميك العاقر تلد تسمي جناها عليك …

*شعبي الجميل المغبر بتراب معارك الحق والصمود..لا تحزن ان تكالبت عليك الامم من داخل مبني الامم المتحده لاجهاض شكواك علي عدوان دوله الامارات الغاشم علي ارضك وعرضك واحلامك واذكارك عبادتك لله وانت تعبده في شهر كريم وفي لياليه العشر.. .. ..2* . *الذي كان ينبغي ان ندرك انه وحده من يجب ان نشكوا اليه حزننا ونبثه قله حيلتنا و ضعفنا امام عالم يحكم بالنار والظلم والغدر ومن اخوةلنا في الدين والمنشط والمكره والانسانيه . ونحمد الله ان سلاحنا دوما هو ايماننا بالله وحسن ظننا به ويقيننا بان الجهاد من اجل ديننا وعرضنا هو المفتاح و المدخل للتمكين وللسياده والعباده والريادة.. ونحمد الله اننا نثق بقادتنا وبرجالنا ونساءنا وصغارنا* .. . .*3* . *كما يجب ان لا تنسوا ان بريطانيا. .. كانت الحاضنة السياسيه للقحاطه وكانت يا للسخريه هي امام المصلين بساحة الاعتصام وهي تقدم سفيرها الذي كان كالثعلب في ثياب الواعظينا يؤم الصلوات. وقدمه القحاطه بكل قبح وخساسه ونجاسة* *المستعمر..للصلاة بهم وهي انما كانت صلااة عليهم تحمل كل بصمات الغدر والعماله . وجاءته الامامه بحق المستعمر و سيادة بريطانيا حاملة القلم..* .. ** .*4* .*وهو تقليد متعارف عليه في محلس الامن نسبة لانها كانت مستعمرةلدوله السودان..وبالتالي يفترض انها تعرف السودان جيدا.* *ولذلك .تعرف بريطانيا بحامل القلم بالنسبة للسودان..والمعنيه بصياغة القرارات والتوصيات وتوجيه النقاش حول قضايا السودان..* .. .*5* *واقعة لا تنسي انها عندما رفعت حامله القلم متمثله في شخص السكرتير الاداري مكمايكل في سودان الحكم البريطاني لتحديد حدود قبيله فقط وليس وطن.. قام ناظر القبيله بكسر القلم احتجاجا علي التغول والظلم فتغنت حواء ام بادر والشقيق وقري النيل الابيض فخرا بالناظر عبدالله ود جادالله كسار قلم مكميك العاقر تلد تسمي جناها* *عليك…بريطانيا الان ذيل لامريكا.. وقد ضعفت الامبراطوريه التي غربت عنها الشمس والقمر والاخلاق والجاه..ولا سوح لها الا في اروقه الامم المتحدة لتدبيج المؤامرات وتملق الدول الصغري التي صنعتها ايام التاج والصولجان لكي تعيش..الان ايتها الدوله حامله القلم الم تتعلمي من واقعة قلم مكميك المكسور؟* *السودان ليس هو سودان زمن مكميك المستعمر.. والحاكم هو سوداني كامل الدسم بعاجاته وداناته دراج للمحن..وجيشنا حامينا وحبه ساكن فينا وما في غير جندينا زول حاني علينا… والسياسه صغيرنا يجيدها..والدبلوماسيه حافظين تقاليدا وعهودا وبلدنا قسم ترجع لامجادا وحدودا..وتبقي قصه بطوله تحكي تاريخها بالقلم وافادات شهودا*

مقالات ذات صلة