قضايا وطنية.. صرخة لاجئ .. كتب فقيري حمد
لا للحرب كلمة افرغها عملاء الامارات من محتواها كونهم يقولونها مكاء و تصدية و مناصرة للباطل.
لا للحرب كلمة اهل السودان قاطبة و قد قالها الجيش علي لسان قائده العام في اول يوم العدوان مدوية تصكًُ اذان المتمردين و ارسل جنرالين عظيمين الي منبر الجدة في التو بحثا عن سبل السلام لكن المتمرد الاثم و عملاء الامارات لم يفهموا بعد و لن استحقاقات مقولة لا للحرب و هي :
اولا:
ادانة كل الفاعل السياسي السوداني للتمرد و الاعتراف علي رؤوس الاشهاد بالحق الحصري للجيش باستخدام القوة المميتة لانهاء التمرد في كامل الترابي الوطني لدولة السودان .
ثانيا :
توحيد الجبهة الداخلية علي اجندة الوطن و مطالبة المجتمع الدولي و الاقليمي بادانة جرائم الحرب و الابادة التي ترتكبها قوات الدعم المتمردة و مساعدة دولة و شعب السودان في ايقاف هذة الانتهاكات مع ضمان محاكمة مجرمي الدعم المتمرد و رديفه السياسي.
ثالثا:
وقوف شعب السودان في صعيد واحد لتعبئة كل قواه لمواجهة العدوان الاماراتي علي بلاده ،دبلوماسيا،إعلاميا،سياسيا وشعبيا و مطالبة جامعة الدولة العربية لتفعيل ميثاق الجامعة ازاء هذا العدوان و حشد السودانيين الموجودين في دول العربية لتنظيم التظاهرات و الاحتجاجات امام سفارات دولة الامارات في مهاجرهم.
رابعا:
تبني الدولة لتنظيم سياسي قومي تحت مسمي تحالف قوي المقاومة الشعبية للتحرير و التعمير ظهيرا شعبيا للقوات المسلحة و حاضنة سياسية للمرحلة التاسيسية برئاسة رئيس الدولة قائد عام الجيش.
خامسا:
تفويض شخصية وطنية ذو عمق استراتيجي، اداري و سياسي رئيسا للوزراء لتشكيل حكومة الكفاءات الوطنية التي تمثل فيها جميع الولايات.
سادسا:
تشرع حكومة الكفاءات الوطنية في الاعداد للمؤتمر السلام القومي الدستوري الذي يرسم قواعد السلام الدائم و دولة المواطنة الاتحادية التي كل اجزائها لكل منا وطن.
د. فقيري حمد