مناوي: أهل دارفور يستعدون لتحرير الإقليم بأكمله وليس الفاشر فقط
اعتبر حاكم إقليم دارفور ورئيس حركة تحرير السودان؛ مني اركو مناوي الهجوم على الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور مع إغلاق الطرق ومنع انسياب السلع الغذائية يعد “جريمة حرب”، معلنا العزم على تحرير الاقليم بأكمله من سيطرة الدعم السريع.
وحذرت الأمم المتحدة الجمعة، من عواقب وخيمة على المدنيين الذين يقيمون في الفاشر حال هجوم الدعم السريع على المدينة المكتظة بضحايا الحروب، في وقت تزايدت حشود للدعم السريع ومناصريه من القبائل العربية حول المدينة.
كما دعت الولايات المتحدة يوم الأربعاء الماضي جميع القوى المسلحة لوقف أي هجوم على الفاشر.
وقال مناوي في تصريح لـ” سودان تربيون“إن أهل دارفور يستعدون لتحرير أنفسهم من” المليشيات“في كل المدن وليس الفاشر فحسب.
ورحب مناوي بدعوات وقف التصعيد قائلا” نحن نرحب بدعوات الأمم المتحدة وأمريكا؛ لكن المليشيات لا تعرف ذلك“
وتعد الفاشر المدينة الوحيدة في إقليم دارفور غير خاضعة لسيطرة الدعم السريع التي حازت خلال الأشهر الماضية على ولايات جنوب ووسط وشرق وغرب دارفور وأبعدت القوات المسلحة من هذه الولايات.
ونقل شهود عيان لـ”سودان تربيون” امس الجمعة إن آلاف المقاتلين التابعين لقوات الدعم السريع وصلوا إلى أطراف الفاشر بعد تجميعهم من ولايات دارفور المختلفة مستغلين سيارات عسكرية وتمركزوا في منطقة “البورصة” شرقي المدينة علاوة على طريق الإنقاذ الغربي والبوابة الشمالية لمدخل الفاشر.
وخلال الشهر الجاري احكمت قوات الدعم السريع سيطرتها على مدينة مليط نحو 56 كيلو شمال الفاشر بعد أن تمكنت من ابعاد الحركات المسلحة التي كانت تسيطر على المدينة ذات الموقع الاستراتيجي.