المؤتمر العام للأحزاب العربية يدعو لتشكيل جبهة إقليمية ودولية لمناصرة السودان في دفاعه عن استقلاله وسيادته
دعا المؤتمر العام للأحزاب العربية لتشكيل جبهة إقليمية ودولية لمناصرة للسودان في دفاعه عن استقلاله وسيادته ضد الحرب الاستعمار والهيمنة والاستيطانية التي أضرت ضرراً بالغاً بوحدته، ودمرت بنيته التحيتة، ودقت اسفيناً في قدراته الاقتصادية
وأكدت الأحزاب العربية في بيان صادر عنها تلقت “وطن الإعلامية” نسخة منه ، مناصرة الأحزاب العربية للسودان وشعبه في دفاعه عن استقلاله وسيادته ووحدته .
وندد البيان بالتدخلات الخارجية من أمريكا وبريطانيا وفرنسا وألمانيا وإسرائيل والامارات وتشاد، وحذر من مخاطر الأدوار التي تضطلع بها تلك الدول في الحرب الدائرة في السودان ، وبشكل خاص تاثيراتها على سيادة ووحدة وهوية السودان في الحاضر والمستقبل.
وفيما يلي نص البيان:
*بيان من المؤتمر العام للأحزاب العربية*
*يتابع المؤتمر العام للأحزاب العربية ببالغ القلق* مجريات الأوضاع في السودان منذ إشعال الغرب والصهيونية *حرب الاستعمار والهيمنة والاستيطان* فيه منتصف نيسان/ أبريل2023، هذه الحرب التي ضربت استقرار السودان، وأضرت ضرراً بالغاً بوحدته، ودمرت بنيته التحيتة، ودقت اسفيناً في قدراته الاقتصادية، وجعلت مواطنيه الأصليين بين نازح ولاجئ وقتيل ومفقود، وعرضت بعض حرائره إلى الاغتصاب والبيع والزواج القسري.
*وإذ يعبر المؤتمر العام للأحزاب العربية عن تضامنه الكامل مع الشعب السوداني* في هذا الظرف الدقيق الذي يمر به السودان، فإنه *يثني على دور الجيش السوداني والمقاومة الشعبية* في مواجهة هذا *الغزو الأجنبي* الذي استخدم فيه بعض السودانيين من عسكر ومدنيين كمكون محلي في مشروع الهيمنة الغربية على السودان، وفي هذا السياق
*يؤكد المؤتمر على التالي:-*
1) *مناصرة الأحزاب العربية للسودان وشعبه* في دفاعه عن استقلال وسيادة ووحدة السودان، *ويندد بالتدخلات الخارجية من أمريكا وبريطانيا وفرنسا وألمانيا وإسرائيل والامارات وتشاد،* ويحذر المؤتمر من مخاطر الأدوار التي تضطلع بها تلك الدول في الحرب الدائرة في السودان وعليه، وبشكل خاص تاثيراتها على سيادة ووحدة وهوية السودان في الحاضر والمستقبل.
2) *الدعوة إلى تشكيل أوسع وأقوى جبهة مناصرة للسودان* على المستوى العربي والاقليمي والدولي، لدعم السودان وشعبه وجيشه ومقاومته الشعبية، بالقدر الذي يعزز قدرة الدولة السودانية في رد العدوان، واستعادة الاستقرار وفرض الأمن، وصون وحدة السودان أرضاً وشعباً وسيادة وإستقلالاً وهوية.
3) *دعوة جامعة الدول العربية لتقوم بدورها القومي في الوقوف إلى جانب السودان ومناصرته* في هذا الظرف المفصلي من تاريخه، كما يدعوها للقيام بواجبها والوقوف في
وجه *الدول المتورطة في حرب الهيمنة والاستعمار والاستيطان في السودان*، ويخص بالذكر *النظام الاماراتي* الذي رعى الحرب ووفر الأسلحة والذخائر وكل احتياجات مليشيا الدعم السريع التي دمرت السودان، وبنيته التحتية، وهددت وحدة السودان، وإرتكبت أفظع جرائم التطهير العرقي، وجرائم الحرب، والجرائم ضد الانسانية بحق مواطنيه، وأوقفت عجلة الاقتصاد فيه، وضربت حاضر السودان وهددت مستقبله، مثلما هددت الأمن القومي العربي بشكل مباشر وخطير.
4) *دعوة الأنظمة الأفريقية المتورطة في تهجير مواطنيها إلى السودان*، وبشكل خاص الأنظمة الحاكمة في تشاد وأفريقيا الوسطى والنيجر، وبوركينا فاسو، ومالي، إلى وقف عمليات توطين سكانها في السودان تنفيذاً للمخطط الغربي الذي يهدف إلى إحداث *تغيير ديموغرافي* في السودان، وإعادة المستوطنين إلى بلدانهم الأصلية، وإخلاء منازل المواطنيين السودانيين التي إحتلوها، وإخلاء كافة الأعيان المدنية التي مكنتهم منها مليشيا الدعم السريع، ورد كافة الأموال التي نهبت من السودان والتي أسهمت سرقتها في افقار شريحة واسعة من مواطني السودان الأصليين، وتسببت في إفلاس المؤسسات الاقتصادية العامة والخاصة.
5) *دعوة المرتزقة* المنخرطين في القتال مع مليشيا الدعم السريع من
مواطني الدول الأفريقية كافة، إلى العودة إلى بلدانهم والكف عن المشاركة في العمليات الاجرامية التي تقوم بها المليشيا بحق السودان والسودانيين.