عمار العركي يكتب: خبر وتحليل .. ابي احمد وبداية العد التنازلي للشرب من ذات الكاس
– الكمين الذي نصبته قوات الأمهرة (مليشا الفانو) اول أمس لقوات الشرطة الفيدرالية الأثيوبية في قلب العاصمة أديس أبابا والذي ادي لمقتل (32) شرطي في الحال، لهو بداية العد التنازلي لنهاية الطاغية والجار السئ. أبي أحمد ، بعد وصله و الخطر مشارف قصره .
– ابي احمد” .بات محاصرا داخل قصره ولا يستطيع هو ولا اعضاء حكومته الخروج من اديس الي اي من الأقاليم الأخري ، فقوات جبهة “الأرومو” تحيط بأديس من الشرق والغرب علي مسافة تقدر بحوالي 70 ك من العاصمة ومن الجنوب الوضع اشتعل وتصاعد القتال داخل اقليم “قمييلا” المجاور لأديس بين “النوير والأنواك”، ومن النهاية الشمالية تقدمت جبهة التقراي واستطاعت تحرير واستعادة اربعة مدن مهمة من قبضة الأمهرة التي كانت قد احتلتها بمساعدة الجيش الاثيوبي إبان تحالفها السابق مع ابي احد حرب التقراي ، من الناحية الشمالية الجنوبية تتقدم قوات الأمهرة (مليشا فانو ) بعد الحاقها هزائم متتالية بالجيش ، فيما تمكنت من الوصول لعمق العاصمة وتنفيذ عمليتين نوعيتين..
– تزايد الشعور بالخوف وسط مواطني أديس أبابا الذي هرعوا. الى البنوك لسحب أرصدتهم ومغادرة العاصمة خشية هجوم مرتقب من قوات الامهرة ” مليشا الفانو” ، فيما تم زيادة نقاط التفتيش والإرتكازات حول العاصمة مع التشديد في إجراءات ، لن تحول دون نهاية الطاغية التي باتت أقرب من اي وقت مضى.