حكومة نهر النيل تنفي إخراج النازحين من المدارس بالقوة
نفت حكومة ولاية نهر النيل، الاثنين إخلاء الوافدين بسبب الحرب من المدارس قسريًا، مؤكدة أنه سيتم تجهيز المأوى المناسب لهم أولاً ومن ثم إخراجهم “بالطريقة الأفضل”.
وأفادت دوائر مختلفة بالولاية أن السلطات تعتزم ترحيل النازحين من المدارس بالقوة ونقلهم إلى أماكن أخرى لفتح المدارس للفترة الثانية من العام 2023-2024.
وتضم الولاية نحو 288 مركز للإيواء، بينها 95 مركز في مدينة عطبرة في 39 مدرسة و52 جمعية (زاوية) و4 أندية رياضية وفق احصائية تحصلت عليها “سودان تربيون”.
ونزحت نحو 17 ألف أسرة لمدينة بربر، يتواجد عدد كبير منهم في مراكز الإيواء بالمدارس والجمعيات.
وقال وزير التربية والتعليم المكلف بالولاية أحمد حامد يس، لـ”سودان تربيون” إن الدراسة تمضي بصورة طبيعية للفترة الثانية لكل المراحل الابتدائية والمتوسطة والثانوية، وسط استعدادات الطلاب بالولاية ومن خارجها لامتحانات الفترة الثانية.
وأكد الوزير عقد الامتحانات الصفية لطلاب الابتدائي والمتوسطة في 19 مايو المقبل، وامتحانات الشهادة الابتدائية في 6 يونيو، والشهادة المتوسطة في الأول من يوليو القادم.
وذكر أنّ الدراسة تمضي وفق المخطط بجانب الترتيب لامتحانات الشهادة للطلاب الموجودين بالخارج. مقرا في الوقت نفسه بامتلاء بعض مدارس مدينة عطبرة بالوافدين.
وأضاف: “بالرغم من انها تمثل مراكز امتحانات الشهادة الابتدائية والمتوسطة لكن هناك جهود للوالي والمدير التنفيذي في ايجاد مأوى مناسب للوافدين وتجهيز القرية 6 بقرى المناصير وتوصيل الكهرباء وتوفير السلال الغذائية حتى يجدوا سكن يليق بهم”.
وكانت مفوض العون الإنساني ولاية نهر النيل عفاف تاج السر، أكدت أنّ الولاية استقبلت الوافدين بسبب الحرب، مبينة في حديث سابق لـ » سودان تربيون» أن العدد التقريبي للأسر المستضافة يقدر بحوالي مليون و980 ألف أسرة وأن مراكز الايواء في الولاية تصل الى 288 بالمحليات الست.
وتضم ولاية نهر النيل 11 % من جملة النازحين داخلياً في السودان وفقًا لمصفوفة تتبع النزوح التابعة للمنظمة الدولية للهجرة، الصادرة في الثالث والعشرين من فبراير الفائت.