عمار العركي يكتب : أخيراً يا قضارف ،، ذهب. محمد وجاءك محمد
• أخيراً ، ولاية القضارف والعقل و الواقع بصدور قرار إقالة السيد/ محمد عبد الرحمن ، وتعيين اللواء متقاعد / محمد أحمد حسن ” ود الشوك” والياً لولاية القضارف.
• بهذا القرار سنقلب صفحة الوالي السابق بكل “أخطائها” ولجنة أمن الولاية بكل “سلبياتها” خاصةً بعد أن طالتها بعض المعالجات التي سبقت قرار اقالة رئيسها الوالي المقال.
• بهذا القرار سنفتح صفحة الوالي الجديد مع عشم التغيير والإصلاح ، ونضع نقطة وسطر جديد مقدمته ترحيب بالوالي الجديد سعادة اللواء متقاعد محمد أحمد حسن ” ود الشوك” ، الذي حاز على ثقة القيادة بهذا التكليف، نسأل الله له التوفيق والسداد.
• “ود الشوك” و الذي هو إبن الولاية ، الأكثر إلماماً وإدراكاً ومعايشة بالمهددات الأمنية في مقدمتها “المقاومة الشعبية” والقضايا الاجتماعية والخدمات الشائكة وفي مقدمتها ” المياه” وتلك. المتعلقة بالاوضاع المحلية المحيطة بالولاية ذات الأبعاد الخارجية الحدودية المتصلة بالجوار “الأثيوبي والاريتري” وكل ما تناولناه في مقالاتنا وكتاباتنا للوالي السابق وحكومته ولجنة الأمن.
• فقط وقبل أداء السيد الوالي المُكلف “ود الشوك” والدخول في ” تعقيدات ومطلوبات المنصب ورهق الموازنات ” ، نذكره بخلاصة آخر ما كتبناه في رمضان المنصرم للوالي السابق قبل الإقالة، وحتى لا نكتب يوماً ” ذهب محمد وجاء محمد ” ، نُذكره بخلاصة برقيتنا السابقة للوالي السابق “محمد عبد الرحمن” التي قلنا فيها.:-
*خلاصة القول ومنتهاه*
( السيد والي القضارف / محمد عبدالرحمن لا يغرنكم ثقة البرهان وتجديدها لكم ، فذلك لا يساوي مثقال ذرة من ثقة مواطن القضارف فيكم ، متى ما إهتزت وربت هذه الثقة وإني لأري ذلك – فليس امام البرهان الا جر القلم مُجبراً ، والاتيان بمن هو أنفع وأصلح للقضارف ومواطنها).