حزب الله والحوثيون ينضمون لإيران.. صواريخ من لبنان واليمن
في خضم الرد الإيراني الذي بدأ مساء السبت بإطلاق عشرات الطائرات المسيرة والصواريخ على أهداف في إسرائيل، انضمت جماعى حزب الله في لبنان والحوثيون في اليمن للعمليات.
من لبنان واليمن
فقد أعلنت جماعة حزب الله اللبنانية اليوم السبت إطلاق العشرات من صواريخ الكاتيوشا على مقر للدفاع الجوي في ثكنة إسرائيلية بالجولان.
إثر ذلك، طالب أفيخاي أدرعي، المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، اليوم الأحد سكان شمال الجولان ومدينتي ديمونة وإيلات البقاء في مكان آمن حتى إشعار آخر.
وقال أدرعي عبر منصة (إكس) “بناء على تقييم الوضع، يُطلب من سكان شمال هضبة الجولان ومنطقة نفاطيم في النقب ومدينتيْ ديمونة وإيلات البقاء حتى إشعار آخر قرب مكان آمن يمكن الوصول اليه في الوقت المطلوب”.
بالتزامن، قالت مصادر محلية اليوم السبت، إن جماعة الحوثي أطلقت عددا من الصواريخ والطائرات المسيرة من اليمن باتجاه البحر الأحمر.
وأضافت في تصريحات لوكالة أنباء العالم العربي (AWP) أن الصواريخ والمسيرات أطلقت من محافظتي الجوف والبيضاء.
كما تابعت أن الحوثيين أطلقوا دفعة من الصواريخ باتجاه غرب البلاد من جبل ذي ملاح بمحافظة الجوف الخاضعة لسيطرتهم.
وذكرت في محافظة البيضاء جنوب شرق اليمن أنه تم رصد إطلاق صواريخ وطائرات مسيرة نحو غرب اليمن.
فيما لم تذكر المصادر ما إذا كانت هذه المسيرات والصواريخ تستهدف مواقع إسرائيلية أم سفنا تجارية.
يأتي هذا بعد أن بدأت إيران اليوم عمليات واسعة ضد أهداف إسرائيلية، باستخدام طائرات مسيرة وصواريخ، ردا على الهجوم الذي استهدف سفارتها في العاصمة السورية دمشق قبل أيام، وفق بيان للحرس الثوري الإيراني.
وأعلن الحرس أن رده على أفعال إسرائيل بدأ اليوم، عبر قصف بصواريخ كروز وطائرات مسيرة، انطلق من قلب الأراضي الإيرانية.
وأضاف أن هذا الهجوم جاء رداً على ما فعلته إسرائيل من استهداف القسم القنصلي للسفارة الإيرانية في دمشق والذي راح ضحيته عسكريين إيرانيين.
كذلك أعلن التلفزيون الإيراني الرسمي نقلا عن الحرس الثوري، أن هجوم اليوم الذي أطلق عليه اسم عملية “الوعد الحق”، هو جزء من العقاب على الأفعال الإسرائيلية.
قاعدتان جويتان وثالثة بحرية أهداف متوقعة للهجوم الإيراني على إسرائيل
صواريخ ومسيرات
وأطلقت إيران عشرات الطائرات المسيرة والصواريخ على أهداف في إسرائيل، وسط توقعات من أن يستغرق زمن طيرانها ساعات.
وكانت طهران توعدت بالاقتصاص من إسرائيل بعد ضرب القنصلية الإيرانية في دمشق، ما أدى إلى سقوط 16 قتيلا بينهم جنرالان في الحرس الثوري، مطلع أبريل الحالي.
ومنذ ذلك الحين، وُضعت إسرائيل في حالة تأهب قصوى وأعلنت الولايات المتحدة إرسال قوات إضافية إلى الشرق الأوسط.
فيما أكدت الإدارة الأميركية أنها تتوقع رداً إيرانياً قريباً وأكيداً، إلى أن أعلن عنه اليوم.