نهر النيل تؤكد وحدة الجبهة الداخلية في مواجهة التحديات ودعم القوات المسلحة
أكد وزير الثقافة والإعلام والاتصالات بولاية نهر النيل، الأستاذ مصطفى محمد عثمان الشريف، على صلابة وحدة الجبهة الداخلية في الولاية، ووقوفها صفاً واحداً في مواجهة محاولات الاستهداف، ودعم القوات المسلحة في معركة الحفاظ على سيادة الوطن واستقلاله.
ووصف الوزير، ولاية نهر النيل بأنها “تمثل التحدي القومي لكل أهل السودان بمواقفها الثابتة في إسناد القوات المسلحة والتعبئة والاستنفار والمقاومة الشعبية”.
وأشار الوزير إلى تماسك وانسجام حكومة الولاية واللجنة الامنية، مثمناً القرارات الاحترازية التي اتخذتها حكومة الولاية بقيادة السيد الوالي الدكتور محمد البدوي عبدالماجد للمحافظة على الأمن والاستقرار، وتوحيد الجبهة الداخلية، مؤكداً بأن اللجنة الأمنية بالولاية “قادرة تماماً على ردع وتفويت الفرصة لكل حاقد ومتربص بأمن واستقرار الولاية”.
وشدد الوزير على أن محاولات الاستهداف لن تزيد الولاية إلا إصراراً على مواصلة دعمها للقوات المسلحة وفضح أكاذيب المليشيا المتمردة، مؤكداً على الدور الكبير للإعلام في الولاية، عبر غرفة مكافحة الشائعات، في التصدي للآلة الإعلامية الممولة من دوائر الشر والعدوان مشيرا إلى أهمية نشر الوعي والطمأنينة بين المواطنين، والتصدي للفتن والشائعات.
وأكد الوزير أن ولاية نهر النيل حكومةً وشعباً ومستنفرين ومقاومة شعبية ، ستظل السند والعضد للقوات المسلحة حتى تحقيق النصر المؤزر”، وترحم على الشهداء ، والشفاء العاجل للجرحى والمصابين، والنصر المبين للقوات المسلحة.