عمار العركي يكتب : الإمارات الدولة الراعية للإرهاب
*1.* مضت عشرة أعوام علي انطلاقة مشروع الإرهاب الإماراتي في المنطقة ( كله موثق وتم إيداعه لدي الإمم المتحدة ومجلس الأمن والهئيات القانونية و العدلية الدولية) يقابلها عشرة أعوام علي استمرار السودان في تصديه وتعاونه المشهود له اقليميا ودوليا في مكافحة الإرهاب.
*2.* مخابرات الإمارات “الثرية و غبية”، لا زالت تُصر علي تطبيق السناريو الليبي في السودان رغم فشله الواضح ، وبذات الأبطال والحيثيات ( محمد دحلان ، بعثة اممية بقيادة فولكر غودفيري في ليبيا والسودان + ، الاتفاق الإطاري في السودان ، واتفاق “الصخيرات إطاري الليبي ” برعاية مغربية وإشراف سفير المغرب في ليبيا “محمد بلعيش” ومبعوث الاتحاد الافريقي في السودان والتدبير لانقلابي حفتر الليبي وحميدتي السوداني، ثم الحرب ثم هيئات مدنية لايقاف الحرب في ليبيا والسودان ……. الخ).
*3.* قمة الغباء المخابراتي الإماراتي هو ” المسخرة والهبل” تجسد في سناريو “قناة إسكاي نيوز” الفطير ،الذي قدمته مذيعة تُدعي / تسابيح خاطر – إماراتية من أصول سودانية – لتمرير آخر مصفوفات السناريو الليبي، الفاشل وهو ( كرت داعش الإرهابي) ، من خلال سقطة مخابراتية اماراتية وسناريو اعلامي بائس عبر تقرير كاذب يروج ضد الجيش السوداني مصحوب بفبركة فيديو قديم لحركة الشباب،الصومالية تم نشره عام 2016 ، ادعت أنه يوثق لوجود داعش في السودان واشتراكها في الحرب.
*4.* ذلك ، في حين أن ذاكرة الإرهاب الحقيقي والموثق تقول انه في 12 يونيو، 2018 تقدمت قطر بشكوي ضد الإمارات لدي محكمة العدل الدولية إثر خرق طائرة حربية إماراتية المجال الجوي القطري، اعتبرته قطر في سياق الأعمال، الإرهابية التي تقوم بها دولة الإمارات ضدها.
*5.* 9 سبتمبر 2019 ليبيا تشكو الإمارات لمجلس الأمن لدعمها إنقلاب لمليشيات حفتر على الحكومة الشرعية، وتستنكر جعل أبو ظبي منصة إعلامية لمليشيات حفتر الإرهابية.
*6.* 9سبتمبر 2019م الحكومة اليمنية الشرعية تشكو الإمارات لدعمها هجمات مليشيات انفصالية ارهابية بدلا من دعم الشرعية اليمنية ضمن التحالف الذي كانت تقوده .
*7.* 29مارس 2024م السودان يشكو الإمارات لدي مجلس الأمن الدولي لعدوانها وتعديها علي السودان وشعبه ومحاربته من خلال تبني ورعاية ودعم مليشات الدعم السريع الإرهابية.
*8.* قبل ذلك وفي 29/9/2021م كانت أحداث العملية الأمنية لمكافحة داعش الإرهابية في السودان ، و القبض على عناصرها بعد مواجهة مسلحة أستشهد على إثرها نفر كريم من قوة جهاز المخابرات على رأسهم قائد القوة الشهيد الرائد أمن “أنس الجوكر(إثنين ضباط و ثلاثة ضباط صف و إصابة ضابط بجروح) عقب تنفيذ مداهمة لكافة المواقع التي يختبئ فيها الإرهابيون ، أسفرت عن القبض على إحدى عشر من الإرهابيين الأجانب من جنسياتٍ مختلفة.
*9.* بعد سنتين من عملية مكافحة داعش ، أعادت الدولة الراعية و الداعمة للإرهاب “الإمارات” إنتاج و صناعة الإرهاب و الإرهابيين عبر عملائها المحليين و ميلشياتها و مرتزقتها الإقليميين و الدوليين و إتسعت دائرة الإرهاب الإماراتي الجنجويدي متجاوزاً جبرة و الأزهري ليشمل كل السودان في طريقه للمحيط الإقليمي و الدولي
*خلاصة القول ومنتهاه:*
___________________
• “الإمارات دولة راعية للإرهاب” بمقدور السودان وجهاز مخابراته العامة الضليع و الإحترافي والخبير في مكافحة الإرهاب الدولي إثبات ذلك بكل يُسر خاصة و أن الإرهاب الإماراتي لا تخطئهُ العين و شواهده و أدلته في اليمن و سوريا و ليبيا و الصومال و هيرجيسيا و مالي إعتمادا على عناصر و عملاء محليين بتلك الدول و منظمات إرهابية دولية متخصصة تتحكم فيهم و تسيطر عليهم دوائر الموساد و الصهيونية.
• الفكر المخابراتي لجهاز المخابرات السوداني بإحترافبته و مهنيته وخبرته يتقزم و يتواضع أمامه جهاز المخابرات الإماراتي ” فاحش الثراء و الموغل في الغباء المهني” فعندما خرج جهاز المخابرات الإماراتي للحياة من رحم الربيع العربي 2013م قبلها بتسع سنوات ساهم جهاز المخابرات بشكل رئيسي و أساسي في تأسيس منظمة أجهزة الأمن و المخابرات الإفريقية السيسا في أغسطس 2004م،