حركة مناوي تُخرِج 1500 جندي للمشاركة في قتال الدعم السريع
دفعت حركة تحرير السودان الخميس، بقوة جديدة قوامها نحو 1500 جندي تمهيدا لقتال قوات الدعم السريع في مناطق مختلفة من السودان.
وفي نوفمبر الماضي، أعلنت حركتا تحرير السودان قيادة مني أركو، برفقة العدل والمساواة خروجهما عن الحياد حيال الحرب الدائرة بين الجيش وقوات الدعم السريع، ولكنهما من ذلك الوقت لم تنخرط الحركتين بشكل جدي في العمليات العسكرية.
واحتفت تحرير السودان بتخريج الدفعة 37 والتي أطلقت عليها مجموعة “تايغر 1” بمدينة القضارف شرق السودان، ويأتي تخريج القوة بعد أيام قلائل من إعلان مناوي استعداد قواته لقتال الدعم السريع دفاعا عن المدنيين وسيادة السودان.
وقال مناوي لدى مخاطبته حفل التخريج، بأنهم قرروا الدخول في المعركة بعد انتظار نحو عشر أشهر كانوا يتفادون أن يكونوا جزء من النزاع، ورأى بأن الحرب الدائرة الآن هي حرب لصوص وغزو للسودان ومحاولة تفكيكه- طبقا لقوله.
وأشار مناوي بأنه قاتل لنحو 24 عاما لم يرتكب خلالها أي جريمة أو انتهاك طال المدنيين وأضاف “كنا نحارب بأخلاق طوال 24 عاما لم نحرق منطقة ولم نغتصب وأن الذين يقاتلون الآن يغتصبون النساء والابرياء ويستولون على المؤسسات المدنية”.
واتهم قوات الدعم السريع باستباحة مدينة الجنينة ومدن أخرى في إقليم دارفور عقب انسحاب القوات المسلحة من تلك المدن، ونوه للانتهاكات الواسعة التي ترتكبها بولاية الجزيرة.
وزاد بقوله “الحرامية مازالوا يتجولون في كل قرية بحثا عن الفلول والديمقراطية كما يزعمون وأن هذه الديمقراطية ضاعت في ضمائرهم”.
ومنذ فبراير المنصرم تزايدت انتهاكات الدعم السريع ضد الأهالي في قرى ولاية الجزيرة حيث اقتحمت عشرات القرى وتسببت في قتل واصابة أعداد كبيرة من المدنيين كما نهبت الأموال واستولت على المحاصيل الزراعية مستغلة التعتيم الإعلامي بسبب انقطاع الاتصالات والأنترنت عن المنطقة منذ السابع من فبراير.