جعفر الميرغني من شندي:لانخشى الحرب ونطالب بمحاسبة مرتكبي جريمة فض الاعتصام
وصف نائب رئيس الحزب الاتحادي الاصل جعفر الميرغني المرحلة الراهنة بأنها ظرفا دقيقا واستثنائيا.
وأكد خلال مخاطبته حشدا جماهيريا لأنصار الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل ومريدي الطريقة الختمية والطرق الصوفية باستاد شندي أن الاتحاديين لايخشون الحرب ويواجهونها بالصبر والعزيمة (لأنهم أحفاد رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وتمسك بمحاسبة مرتكبي جريمة فض اعتصام القيادة العامة.
وقال ان السودانيين لايخشون مواجهة ظرف الحرب الراهن الماثل بصبر وحكمة وتضحيات
بيد أنه عاد وقال إن السودان يستشرف مستقبلا راسخا تسطع فيه الانتصارات وشمس الحق.
ودعا للاستمرار في دعم الجيش لأنه صمام أمان البلاد وتأمينها وحراسة وحدتها الوطنية من خلال الااستعانة بالصبر من أجل نصرة الحق ونبه لأهمية تحسين العقد الاجتماعي للوصول إلى توافق للوصول إلى السودان الجديد ولكن ليس على حساب تدمير السودان القديم المستقل(لأن الاستقلال منجز اتحادي صرف تحقق بجهد الآباء المؤسسين الذين نفخر بهم ولانجد فيهم سبة ولاعار).
وأكد الميرغني دعم التوجهات الوطنية لتحقيق الحل السياسي وترتيب الصف الوطني وتحقيق الحد الأدنى من الإجماع الوطني وفق مبادرة مولانا الميرغني للوفاق الوطني الشامل.
وأعلن اعتزام الحزب لقاء السياسيين السودانيين الذين يريدون الوفاق والذين لايريدون للوصول إلى حد أدنى يحمي ماتبقى من البلاد.
وأكد مساندة الحزب لرئيس مجلس السيادة في تبنيه للحوار عبر شروط لاتمس إرادة الأمة السودانية التي تؤسس لاستعادة مسار الانتقال واستئناف بناء الدولة.
وقطع بمساندة الحزب لأي توجه يفضي لتحقيق التحول الديمقراطي إلى الانتخابات وقال (لاشرعية دستورية الابانتخابات برلمانية ورئاسية).
وقال ان الازمة الراهنة بينت ثغرات كثيرة يجب أن نسدها.