الجيش: نُقاتل بكفاءة عالية في محيط سلاح الإشارة بالخرطوم بحري
أكدت القوات المسلحة أنها تقاتل بـ”كفاءة قتالية عالية” في محيط سلاح الإشارة بالخرطوم بحري، وتصدت لهجمات قوات الدعم السريع مع استمرار عمليات التدمير يوميًا.
ومنذ منتصف آذار/مارس الجاري تشن قوات الدعم السريع هجومًا على سلاح الإشارة بالخرطوم بحري عقب خسارتها لمعركة الإذاعة والتلفزيون في أم درمان، لكن الجيش تصدى لهذه الهجمات مستخدمًا المسيرات والعربات القتالية التي تحمل مدافع “ثنائي” على ظهرها.
وقالت القوات المسلحة، الجمعة، في تصريح محدود، إنها تقاتل بكفاءة عالية في محيط سلاح الإشارة ضد هجمات القوات المتمردة.
فيما قال مصدر عسكري لـ”الترا سودان” إن التكتيك الجديد للجيش نجح في إبطال هجوم “ميليشيا الدعم السريع” على سلاح الإشارة شمال العاصمة، وقال إن المقاومة الشعبية تحت قيادة القوات المسلحة تعمل وفق خطط عسكرية على توسيع رقعة المعارك في محيط سلاح الإشارة بالخرطوم بحري وتمكنت من إبطال مفعول الهجمات العسكرية.
ويحاول الجيش التوسع في رقعة السيطرة بالخرطوم بحري نحو كبري الحلفايا، لفتح خطوط الإمداد مع منطقة كرري العسكرية، أسوة بالعملية التي تمت مع سلاح المهندسين – وفقًا للمصدر العسكري.
ومنذ شباط/فبراير الماضي تحسن الموقف الميداني للجيش وتمكن من حماية مقاره في أم درمان في سلاح المهندسين، مؤكدًا حصوله على معدات قتالية من “المليشيا المتمردة” عقب النصر العسكري في معارك أم درمان.
وخلال الشهرين الماضيين شنت قوات الدعم السريع هجمات عسكرية مكثفة على “سلاح المهندسين” في أم درمان و”قاعدة حطاب العسكرية” و”حامية القوات المسلحة” في مدينة بابنوسة، لكنها لم تفلح في السيطرة عليها.
وأكدت القوات المسلحة أن فرق ميدانية من المتطوعين قاموا بجمع جثث المعارك العسكرية من الشوارع في أم درمان، ودفنها بالمعايير المتبعة في هذا الصدد.