الكلام المباح .. مني ابوالعزايم .. مع الكباشي واول درس
مدخل:-
فصحنا رطنا
ياهو وطنا
ابوي وابوك..
ملك.. والمن سلالتو
ملوك
اخونا الجميل العزيز المسلمي البشير الكباشي..كل الود والتحايا العطرات الذاكيات..الان مقالكم (الاذاعه السودانيه- وقفة علي اطلال المعني) بحوزتنا وقد تم ارساله لي من جهات شتي وقد وجدته متربعا في قروب الاسرة..و اخر هذه الجهات الذي وصلني منها..كان من اصدقاء اعزاء وهم بروف ابراهيم الخضر و اللواء مكي و المستشار الجمري. والعميد عمرصديق والعميد ابنعوف والصحفية اللامعه رقية ابوشوك.. وبدوري قمت بنشره وتوزيعه وكاني من كتبه.. وانا سعيدة ان احد ابناء محمود ابوالعزايم..كتب ليوثق لتلك الفترة الذهبية من عمر اعلام السودان الذهبي الرسمي كاشفا عن هذا الدور الكببر الذي ساهم فيه في البناء الوطني لدوله السودان العزيزة.. وهوالاعلامي الضخم والصديق العزيز ودالكباشي هو احد اخوتنا من ابونا .وود ابوك عمره ما يكون عدوك..كما جاء في المثل السوداني.
وطبعا يا مسلمي لقد تعلمنا منكم..لا اعلم ان كنت تذكر حضورنا انا والعزيزة حياة حميدة مبني التلفزيون.. اليك شخصيا وانت تعمل بالتلفزيون تدير اهم اداراته القسم السياسي من خلف طاوله متواضعه مكانها احد صالات الطابق الارضي ..وقد طلبنا منك ونحن جادات جدا -وكنا قد اخذنا موافقه اخونا السفير الارتري حامد حمد وهو ابن السودان الذي تربي و درس بين ربوعه.وكان من اصدقائه المقربين من ضمن الصحفيين وطلاب جامعه القاهرة فرع الخرطوم شقيقناالاكبر مصطفي ابوالعزايم وهو انذاك في صفوف المعارضه ولكنه جزء من مجتمع السودان… و طلبنا ان يقوم التلفزيون بترتيب لقاء يجمع بين السفير الارتري والسفير الاثيوبي..والعلاقات بين بلديهما انذاك قمة السؤ.
وكان ردكم لنا باندهاش وحسم صرخت فينا هذا جنوووون..هذا جنوووون…
وطبعا رفضت رغم اننا ذكرنا لك موافقة السفير الارتري..فقلت لنا السفير الاثيوبي هل وافق.؟ فسكتنا فليس لنا اجابه..فهي من ترتيبات تصفيه الحسابات بين الطرفين سعي لها الاخ السفير حامد حمد..
وقد تعلمنا ان اي ترتيب من قبل الصحفي نحو اي عمل اعلامي يجب ان يحظي بموافقه وثقه جميع الاطراف خاصة في الاعلام المرئي التلفازي.. ودايما ما يكون مرتبا له-وهذا درس من الدروس التي تعلمتها منكم..وكان الدرس الاول
قد تلقيته من الوالد رحمه الله بان الثقه ضرورية جدا بين المحاور والمتحاور ..
يا سعاتك جهدكم مقدر والمعيتكم تم التاكيد عليها وانتم تلجون العمل الاعلامي العالمي
بادارتكم لاهم مكاتب الجزيرة مكتب الخرطوم. وقناة الجزيرة التي هي وكثير من الفضائيات العالمية تتساوي في المصداقيه والجراة.. وتزيد علبها باثارة الجدل في رسالتها خاصه وهي شامة بارزة وظاهرة في وجه الاعلام العربي واعلام العالم الثالث شبه الرسمي..بل هي قد تم تصنيفها مع فضائيه السي إن إن كفرسي رهان ..وقد تم تصنيفها بانها من اخطر الفضائيات بالعالم المتحضر..في صناعه الأحداث.
طبعا يا مسلمي شهد الله كم تنقلت بمقالكم الصادق السهل الممتنع لكي ارسله لكم..بحثت عن اسم مسلمي بالعربي فلم اجده..وكثيرا ما يتكرر اسمكم بالرطانه الانجليزيه امامي وحاولت اجتهادا ان افك طلاسم هذا الاسم بدون اعرف من هو صاحبه فعجزت وكثيرا ما اواجه بمثل هذا الأمر.
والحمدلله ان استبان لي الامر الان..
احببنا والله الاذاعه السودانيه لانها تعني للمواطن :ان “هنا امدرمان” هي هنا السودان قطرا شامخا عزيزا مستقبلا.
وارتبطنا نحن كاسرة بها لان والدي كان مديرا لهذا الصرح الفاره الفاخر العزيز ..نموزج ل السودان الجميل المتعدد السحنات والمتنوع الثقافات في مرحله مفصليه من عمر البلاد.
ومن عمر الاعلام ومن عمر الاذاعه السودانيه ذاكرة الامه الحية الناطقه بذات الاحساس العالي. وكانت احد جاذبات الوحدة والولاء والتربيه الوطنيه واحد مرتكزات البناء الوطني لهذا الوطن الغالي ..
والذي كان استقلاله حلما رائعا ظل يحلم به الجميع..
وتاكد انه حقيقه عندما وجد ان هذا الحلم حيا ينطق ويتونس.
ويتعبد ويؤذن الصلوات الخمس.. ويقف صغاره قبل كباره لتحية هذا العلم الرمز النبيل لاستقلانا.. ويغني ويترنم بعزة وطنه..
اخي العزيز ود الكباشي لقد اسعدتنا و اطربتنا بذكرياتكم المهنيه الابداعيه وكنا نخال انه قد عز الفرح وعجز الطرب في اسعاد نفوسنا ..
*وسعادتي اكتملت باني قد وجدتكم في هذا
العالم الازرق. الجميل وذلك بفك طلاسم
اسمكم النبيل الذي يقود للنصر وللسلام.
اختكم المحبه
مني ابوالعزايم