جبريل يحدد نهاية الحرب ويكشف تفاصيل سلاح نوعي
حدد جبريل إبراهيم وزير المالية رئيس حركة العدل والمساواة، نهاية الحرب بالتوفق العسكري للجيش السوداني، واستبعد في الوقت نفسه ان ينتهي الحرب بالتفاوض، لكنه أكد أن نهاية الحرب يجب أن تنتهى بحوار شامل لا يستثنى احد حتى الإسلاميين.
وأشار جبريل إلى أن عوامل نهاية التمرد تتمثل في التفوق العسكري للجيش على مليشيا الدعم السريع ودخول أسلحة حديثة بالإضافة إلى اختراق قوات العمل الخاص، وأضاف “لم يكن احد يتوقع أن تمتد الحرب إلى البيوت والمدن الحرب”.
وقال جبريل خلال لقاء مجموعة من الصحفيين إن القوة الحقيقية للتمرد أما قتلت أو نهبت وهربت وان المتبقي منها هم شباب غرر بهم واغرتهم المنهوبات.
وأشار إلى أن قبيلة المسيرية شقت صف التمرد بما حدث لها من تحول فأثر على قوة التمرد بالإضافة لدخول الحركات المسلحة لأنها تعرف كيف تحارب التمرد.
وأضاف “عما قريب ستشهدون تغيير موازين القوة على الأرض إضافة الى المقاومة الشعبية بالتالي لن يحدث أي انتصار للتمرد ونتوقع النهاية في القريب العاجل”.
واقر جبريل بأن الحرب أثرت سلبا على الاقتصاد لأن الدولة تستورد السلاح بالعملة الأجنبية مما يستنزف العملات الحرة كذلك تعطيل الصادر، وقال إن عدم الاطمئنان والاستقرار لن يجعل رأس المال الأجنبي طامح في الاستثمار بالإضافة إلى هروب رأس المال المحلي، وأضاف “الوضع الاقتصادي غير مريح ولكن لن يحدث انهيار للاقتصاد