عثمان ميرغني: لا علاقة لزيارة حمدوك الى مصر بالبرهان ودقلو
أكد الدكتور عثمان ميرغني، الكاتب والمحلل السياسي السوداني، أن زيارة تنسيقية القوي الديمقراطية المدنية “تقدم”، للقاهرة تمثل أهمية أكثر من التحركات الدولية والإقليمية الأخرى.
وقال ميرغني، في تصريحات خاصة لـ”بوابة الوفد” المصرية، إن القوى المدنية أجريت زيارات دولية كثير، موضحًا بأن زيارتهم لمصر تختلف كثيرًا، لأن القاهرة دولة مفتاحية تؤثر وتتأثر بما يحدث في السودان.
وأضاف الكاتب والمحلل السياسي السوداني، أن السلطات المصرية علي تواصل مع القوى السياسية والمجتمعية السودانية كافة، لافتًا إلى أن مصر تعد الشريك الأول والأساسي للسودان في القضايا السياسية والأمنية تحديدًا فيما يتعلق بالأمن القومي بين الطرفات.
وأوضح الدكتور عثمان ميرغني، الكاتب والمحلل السياسي السوداني، أنه خلال الفترة الماضية، منذ اندلاع الحرب، ظلت الحرية والتغيير و الديمقراطية المدنية “تقدم”، تركز على المحاور الإقليمية والدولية الأخرى، ومصر كانت خارج الحسبان، لكنها أدركت أخيرًا إنها بحاجة لتصحيح موقفها.
واجابة عن سؤال هل زيارة الدكتور عبدالله حمدوك مرتبط بالبرهان، أكد الدكتور عثمان ميرغني، الكاتب والمحلل السياسي السوداني، بعدم الارتباط بينهما، حيث أن هذه الزيارة ظلت مخططًا لها منذ حوالي شهرين، ولكن زيارة الفريق عبد الفتاح البرهان، أعطت قوة دفع أكبر.
وكشف الدكتور عثمان ميرغني، أن مصر منفتحة على كل المكونات السودانية، حتى الدعم السريع في سياق البحث عن حل، لإنهاء الحرب لكن لا علاقة لزيارة حمدوك بدقلو.
وقال الكاتب والمحلل السياسي السوداني، “أتوقع أن تبدأ بوادر تواصل بين تقدم والقوى السودانية الأخرى بالتحديد الكتلة الديمقراطية”.