عمار العركي يكتب : قرار مجلس الأمن الكمدولي
• حيثيات وكواليس مشروع القرار البريطاني الذي وجد التأييد بأغلبية ساحقة من عضوية المجلس ال15 بامتناع دولة واحدة لهو أكبر مثال الي ان هذه الحرب بالنسبة “للسودان” ً حرب وجودية حرفياً، ضد مجتمع دولي لا يرغب في وجوده الإنساني والجغرافي.
• بريطانيا المستعمرة تقترح مشروع القرار، والامم المتحدة الموحهة تدعمها وتُعقب بمناشدة قبل أن يستلم الاتحاد الافريقي المُختطف الإشارة ويحذو “موسي فكي” حذو غوتريش، ثم تتدخل الولايات المتحدة الأمريكبة المستبدة واستخدام نفوذها بترهيب الدول الخنوعة وترغيب الدول الطموعة التي يجب أن تصوت لصالح إقرار مشروع القرار.
• السودان الدولة العضو في الامم المتحدة وفي الاتحاد الافريقي يخوض حرباً لم تحدث في تاريخ الدول في العصر الحديث ، ليس ضد دولة عضو في الامم المتحدة بل حرب ضد فصيل كان جزء من الجيش الحكومي السوداني الشرعي.
• الامم المتحدة بكل مجالسها بما فيها مجلس،الامن الاتحاد الاوربي بكل دوله حتي بريطانيا التي خرجت منه ، الاتحاد الافريقي ، جميعهم ساوا بين السودان كدولة عضو ، وبين فصيل داخلي تمرد ، فجعلوا من الفصيل المتمرد “دولة موازية” ، وباعترافهم و بتقاريرهم وبشهادة لجانهم الفنية ومبعوثيهم وتصريحاتهم الرسمية اقروا بارهابية “دولة الدعم السريع” ومليشاته الاقليمية والدولية وبالجرائم اللانسانية التي أرتكبت في حق المواطنيين المدنيين العُزل.
• “السودان” ، يقف ويحارب وحيداً امام فصيل داخلي يجد اصطفاف ودعم دولي واقليمي لم يحدث لدولة في العصر الحديث حتي الكيان الصهيوني “الموجود من عدم” لم ُيواجه بهكذا اصطفاف خلال حربه من احل فرض وجوده القسري المفروض في المنطقة من قبل الكيانات الموجودة التي رفضته وحاربته ولا زالت تحاربه.
• السودان لم يطالب بالمستحيل او بشئ صادر عن ارادته ، السودان فقط طالب بان يعترف المجتمع الدولي رسمياً بحسب تقاريره وإقراراته واداناته بأن قوات الدعم السريع ومليشاته “منظمة ارهابية”، السودان فقط، طالب بتتفيذ “مخرجات جدة” التي ذهب لها السودان احتراما وتقديرا للقوانيبن والأعراف الدولية كدولة محترمة وملتزمة ، ولكن لا ولن يجد تجاوب ، حتي من هم يظهرون الدعم والمساندة والمساعدة ، مثال الجزائر ، موزنبيق ، الصين ،الذي تماهوا مع القرار وأيدوا ، حتي روسيا التي امتنعت فقط
• لابد ان نعي حقيقة انه لا طائل ولا جدوي من مساسية ومسايرة مجتمع لا يقبل “بوجودك” لا سياساتك ، لا يقبل بك “كشعب” لا جيشك ، لا يقبل بك “كإنسان” لا كسودان ، فبالتالي عند أي تفاوض اوسياسات يجب وضع ذلك في الإعتبار ، ولا ندفن راسنا في رمال المجاراة والمسايسة رفضاً لهذه الحقيقة ، لانه عندما يحين إخراج الرأس من الرمال لا نجد باقي الجسد
* *خلاصة القول ومنتهاه: -*
– قوات الشعبية المسلحة ومقاومته الشعبية بكل ما يقال ويحاك ويُدبر ويُشاع ، تظل قواتنا ومقاومتنا هو طريق النجاة ودرب الخلاص الوحيد
– حديث غير الالتفاف حول القوات المُسلحة والتماسك وتعضيد المؤازرة والإسناد ، يظل حديث.هراء لإستعجال فناء وجود السودان