دبلوماسي سابق يعلق على شروط الخارجية السودانية لوقف الحرب
قال السفير السوداني السابق الصادق المقلي إنه “لا يمكن أن تكون الاستجابة لمناشدة الأمين العام للأمم المتحدة لوقف الحرب، بحضور أعضاء مجلس الأمن استجابة مشروطة، ولا ينبغي التعاطي مع المجلس والجمعية العامة للأمم المتحدة كالتعاطي مع المنابر الثنائية مثل منبر جدة”.
وفي وقت سابق، أعلنت الخارجية السودانية، يوم الجمعة، عن 4 شروط لوقف إطلاق النار خلال شهر رمضان، من بينها خروج قوات الدعم السريع من مساكن المواطنين والمرافق العامة والأعيان المدنية.
وأضاف المقلي في تصريحات للجزيرة نت، أن “رسالة البرهان لمندوب السودان التي تلاها أمام مجلس الأمن، لم تحوِ أي إشارة صريحة إلى الشروط المسبقة التي تضمنها بيان الخارجية لاحقا، الذي عدّد الشروط نفسها التي ظل يدفع بها لاستئناف منبر جدة، وهي خروج الدعم السريع من منازل المواطنين والأعيان المدنية”.
وأضاف المقلي في تصريحات للجزيرة نت، أن “رسالة البرهان لمندوب السودان التي تلاها أمام مجلس الأمن، لم تحوِ أي إشارة صريحة إلى الشروط المسبقة التي تضمنها بيان الخارجية لاحقا، الذي عدّد الشروط نفسها التي ظل يدفع بها لاستئناف منبر جدة، وهي خروج الدعم السريع من منازل المواطنين والأعيان المدنية”.
وأشار السفير السابق إلى أن “البرهان طالب الأمين العام للأمم المتحدة بإنشاء آلية لمراقبة وقف الانتهاكات خلال شهر رمضان لضمان عدم وقوعها من قبل أي طرف، ولم يطلب آلية لخروج الدعم السريع من منازل المواطنين”، وشدد المقلي على أن مجلس الأمن أو الأمين العام لا يقبلان شروطا مسبقة لوقف الأعمال العدائية.