كتبت- مني ابوالعزايم : عزيزي آدم..ارجووك!!
*المراة يا عزيزي لا تنظر للنصف الفارغ من الكوب..*
*فهذه هي الحياة..وصاحب الاضهاد فيها للغير هو الرجل بسبب حبه بل. و شهوته. للسيادة وللسلطة والكرسي والمال..*
*هكذا الرجل عندما يسيطر عليه طموحه القاتل.. يجعله مجبول علي ان يسعي غالبا* *لكي ينال ما يتمني بالقوة ووضع اليد..وقد يكون هو ابن هذه الامراة العظيمه والتي قد ارضعته الحنيه مع حليبها*
*ولكنك قد رايت بام عينك ..والدة ذلك السارق النهاب.. الحرامي وهو عائد بالمسروقات والعربة البوكسي ..وامه وخالاته يطلقن الزغاريد بعودته الميمونه..الظافرة بكل انواع المخازي البشعه*..
*الانسان الذي خلقه الله عارفا ..عالما ذكيا..قد ظلم نفسه وجهل بعبء المسؤليه التي ناءت بحملها الجبال.. وهو يختار ان يكون حاكما وظلا لله في ارضه..*
*لذلك كان يتفنن في ابتداع صنوف الاضطهاد. والظلم..باتجاهه لخلق الحرب والدمار وظلم العباد*
*واول من قام بظلمه بل ولم يلتفت للبحث كان هو رفيقته في الحياة والتي خلقت من ضلعه لاجل ان تكن سكنا له..بينهم محبه وموده تعينه علي كبد الحياة ..*
*فاختار محبة السلطة وقادته شهوته بتحقيق اطماعه مما قاده لظلم كل من حوله..*
*ايها الرجل نحن النسأء نطلب منك العتق من ظلمك..*
*فقد خلقنا من اجل ان نحبك و نسعدك..*
*ومن احبك حق عليك اسعاده ورفع الظلم عنه. ومسح دموعه حتي لا تحتجب عنه رؤية هذه المحبه و السعاده.*
*وعلمنا ان مشوارنا لاسعادك.. هو طريقنا الي الجنه*
*فاخلصنا لك حتي نعيش معا في الجنه..*
*ولكنها جنه السماء..والطريق اليها لا يستطيعه الا كل ذو حظ عظيم..فهل بمقدورك ان تكون حظنا العظيم؟؟ .*
*فلما لا نعيش داخل جنة الارض بالمحبة؟اليس بمقدورك عزيزي الرجل ان تحيل لنا الارض جنة لكلينا حتي تكتمل لنا السعادة؟*
*اعزائي- ادم وحواء- وانتما تشكلا هذه الثنائيه الجميله..*
*والسعادة لا تكتمل الا بكما معا في ثنائية رائعه…فاكملاها معا بالحب والسلام*
*والدنيا عذبه رقراقه وانتما معا ..كحروف مخمليه معطرة في قصيدة..*
*رجل وامراة وخطي بعيدة..*
*ماذا بقي إذن لاكتمال القصيدة..؟؟*