القوة المشتركة للحركات تسلم متهمين بقتل مدنيين على طريق الضعين إلى الإدارة الأهلية شرق دارفور
سلمت القوة المشتركة للحركات المسلحة في دارفور، إلى الإدارة الأهلية بشرق دارفور الأحد، 6 متهمين بنصب كمين مسلح لسيارة تقل مدنيين راح ضحيته 14 شخصًا.
ووقع الحادث في 21 فبراير الماضي، في منطقة باجو بالقرب من طور طعان، على بعد 70 كيلومترًا من مدينة نيالا، عاصمة جنوب دارفور، بينما كان الضحايا في طريقهم من نيالا إلى الضعين، عاصمة ولاية شرق دارفور.
وأوضحت القوة المشتركة، في بيان، أن قواتها تحركت فور وقوع الحادث ولاحقت الجُناة، وتم تسليمهم إلى اللجنة العليا للإدارة الأهلية لتعزيز الأمن والسلم بشرق دارفور.
وأشار البيان إلى أن التسليم تم بناءً على اتفاق بين هيئة القيادة والسيطرة، والجهات الحكومية، وذوي الضحايا، والإدارة الأهلية، والقيادات المجتمعية.
وفي اليوم التالي للحادث، أعلنت قوات الدعم السريع القبض على 4 من الجُناة، حاملين أمر تحرك صادر من حركة تحرير السودان بقيادة مني أركو مناوي، ونُقل 3 منهم إلى الضعين، بينما لم تنفِ الحركة ضلوعهم في الجريمة.
وأكدت القوة المشتركة، بعد تسليم المتهمين، أنها تُخلي مسؤوليتها تجاه الحادث، تاركةً الأمر للإدارة الأهلية لاتخاذ إجراءات تُنصف الضحايا وتحقق لهم العدالة.
ونفت القوة أي صلة بين الجُناة والتنظيمات المكونة لها، مؤكدةً انضباط عناصرها وحرصهم على استقرار المنطقة.
ويثير إسراع القوة المشتركة في القبض على الجُناة الشكوك حول تبعيتهم لها.
وحصلت “سودان تربيون” على وثيقة موقعة بين القوة المشتركة والإدارة الأهلية بشرق دارفور، تتحدث عن تسليم الأولى إلى الثانية 6 متهمين، وذلك إلى حين الفصل في الموضوع.