جبهة الخلاص الوطني تزعم مسؤوليتها في تدمير مخزن الذخيرة للجيش في جوبا
أعلنت جبهة الخلاص الوطني بقيادة الجنرال توماس سيريلو، مسؤوليتها في تدمير مخزن الذخيرة التابع لجيش دفاع شعب جنوب السودان في مقر القيادة العسكرية بجوبا .
في ساعات الأولى من صباح “الأحد”، اندلع حريق في مستودع الذخيرة في ثكنة القيادة العسكرية في جوبا، أدى إلى إصابة ثمانية أشخاص على الأقل، بحسب ما أعلنه الجيش.
وتسبب الحريق في حدوث انفجارات مدوية تسببت في حالة من الخوف والذعر بين السكان في العاصمة جوبا.
في بيان حصل عليه راديو تمازج مساء اليوم “الأحد”، زعم المتحدث العسكري باسم جبهة الخلاص الوطني العقيد يونقولي إيمانويل توماس أن: “تبلغ قيادة جيش جبهة الخلاص الوطني، جميع أعضائها وشعب جنوب السودان أنه في 24 فبراير، حوالي الساعة 24:00، قامت القوات الخاصة بتنفيذ عملية عسكرية على مخزن الذخائر لقوات دفاع شعب جنوب السودان في مقر القيادة القديمة بجوبا”.
وتابع البيان: “انسحبت قوات الجبهة، بأمان بعد الانتهاء من مهمتها، تاركة العدو في حالة من الذعر والفوضى، وتؤكد جبهة الخلاص لشعب جنوب السودان أنها ملتزمة بعدم ترك أي حجر دون أن تقلبه في وقف المعاناة التي يلحقها نظام سلفاكير القمعي بالمواطنين”.
وتضيف “قيادة جبهة الخلاص الوطني تشيد بجيشها والقوات الخاصة الباسلة على هذه العملية البطولية ضد العدو في قلب العاصمة”.
وشددت الجبهة المعارض للحكومة، على أن “الجبهة لا تزال ملتزمة بالحل السلمي للصراع في جمهورية جنوب السودان من خلال معالجة الأسباب الجذرية للصراعات في البلاد”.
لم يتمكن راديو تمازج من التحقق بشكل مستقل من مزاعم جبهة الخلاص الوطني، بتبنيها الهجوم على مخزن الذخيرة داخل قيادة الجيش في العاصمة جوبا.
من جانبه قال اللواء لول رواي كوانق، المتحدث باسم الجيش للصحفيين في جوبا صباح “الأحد” إن سبب الحريق الذي اجتاح مخزن الذخيرة في القيادة، يرجع إلى إرتفاع درجات الحرارة طوال النهار في العاصمة جوبا.
وقال لول، إن ثمانية أشخاص أصيبوا خلال الحريق الذي اندلع منتصف الليل في مخزن الذخيرة. وكشف أن من بين الجرحى طفل رضيع يبلغ من العمر ستة أشهر وامرأة حامل أجهضت لاحقا بسبب الحادث.
وتابع: “لم يكن هناك قتال، لقد كان مجرد انفجار “.