والي القضارف يوضح مستجدات الوضع الأمني بالولاية واحترازاتها

تعتبر ولاية القضارف إحدى اهم الولايات لما تتمتع به من إمكانات في مختلف المجالات خاصة الزراعة وغيرها من الموارد، كما انها استقبلت أعدادا كبيرة من المواطنين نتيجة حرب مليشيا الدعم السريع المتمردة ، من هنا التقينا بالسيد والي ولاية القضارف الأستاذ محمد عبدالرحمن محجوب في حوار لاتنقصه الصراحة فالي تفاصيل الحوار:

س: في ظل الراهن الأمني هل هناك مستشفيات كافية لمجابهة اي أمر طاريء؟

في ولاية القضارف أعددنا العدة لذلك بتجهيز أكثر من ثمانية مستشفيات للحالات الطارئة.

س : هل هناك تنسيق على مستوى الولاية لتلافي اي انهيار في المجال الصحي في ظل هذه الظروف البالغة التعقيد؟

نعم لدينا لجنة عليا لتنسيق العمل الصحي خاصة بالمستشفيات الحكومية ومستشفيات القوات المسلحة والشرطة، وتضم حتى القطاع الخاص.

س: عدم وجود الرنين المغناطيسي في الكثير من الولايات سبب عبء مالي إضافي للمرضى في ظل هذه الظروف القاهرة ماذا عن ولاية القضارف؟

صحيح هذا موضوع مهم حيث قمنا بدفع (600.000) جنيها سودانيا للرنين المغناطيسي لتخفيف حركة التنقل طلبا له في ولايات اخرى، ومن إشراقات الولاية وجود مكتب للعلاج الموحد.

س: ما هي الجهة المسؤولة عنه ماليا؟

تصرف عليه الزكاة ووزارة المالية بالولاية، وتتم فيه كل العمليات مجانا سيما للقادمين من ولاية الخرطوم والولايات الأخرى.

س: الا ترى أن هناك ضغطا على الكوادر الطبية وهل هناك عائد يوازي ما يقومون به؟

نصرف حوالي (٣٥٣) مليارا كل شهر وهي عبارة عن إستحقاقات للكوادر الطبية على مستوى الولاية.

س: هل تعاني الولاية من نقص في الأدوية؟

هناك نقص في بعض الأدوية ولكنها غير مؤثرة وتعمل الولاية على توفير كل أنواع الأدوية، كما أن هناك استقرار في عمل مركزي الكلى بالقضارف والفاو، عموما هناك استقرار في العمل الصحي على مستوى الولاية.

س: ماهو دور الولاية في دعم العلاج الخارجي للمرضى؟

في أخر إجتماع لمجلس أمناء الزكاة على مستوى السودان كان هناك مقترح لدعم العلاج الخارجي عبر القمسيون الطبي خاصة في الولايات التي لديها حركة مع دول الجوار.

س: ماهي المشاكل التي تواجه عمل الجوازات بالولاية؟

الضغط على الجوازات سيما وأن الولاية تستقبل اربعه أو خمسة ولايات لاستخراج الجوازات.

س: هل تم طرح حلول لهذه المعضلة مع جهات الاختصاص ؟

هناك إتفاق مع وزير الداخلية لزيادة عدد النوافذ،كما أن هناك خصوصية للمرضى وكبار السن.

س: هل هناك مشاريع مستقبلية للولاية في الوقت الراهن؟

نعم سوف يكون هنالك طريق يربط ما بين ولاية القضارف وولاية سنار بديلا لطريق الخياري مدني فالحرب علمتنا فقه البدائل.

س: في ظل الظروف الاقتصادية وصعوبة الحصول على السلع في عدد من الولايات كيف تتعامل ولاية القضارف لإنسياب السلع للولاية؟

هناك إتفاق مع وزارة التجارة بفتح المعبر للتجارة الحدودية بين السودان واثيوبيا لإنسياب السلع الإستراتيجية، كما ان ولاية القضارف هى الولاية الأولى التي قامت بفتح المعبر في الثامن عشر من شهرمايو للعام المنصرم وتم الاتفاق بأن يكون هناك مكتب للتجارة في المناطق الحدودية للولايات كافة.

س: وعد نائب رئيس مجلس السيادة في ملتقى ولاة الولايات وحكام الأقاليم والوزراء الاتحاديين الذي أقيم مؤخرا بولاية القضارف وعد بالحل الجزري لمياه الولاية هل هناك خطوات عملية لهذا الوعد؟

هذه واحدة من البرامج القوية التي تمخضت من المؤتمر فالمبلغ لذلك الحل يصل إلى مليون دولارا وتم اجتماع بخصوص ذلك ضم كل من وزارة المالية والطاقة والنفط والشركة السودانية للموارد المعدنية وتم التوجيه إلى والي الولاية ووكيل وزارة المالية للذهاب للمملكة العربية السعودية بخصوص ذلك.

س: حدثنا عن الوضع الأمني بولاية القضارف واحترازاتها؟

ولاية القضارف هى أولى الولايات التي أصدرت قرار حظر التجوال،كما إنها من أكثر الولايات التي توجد بها إرتكازات وهي ظاهرة ملفتة للعيان، ومن ناحية اخرى هنالك تنسيق بين ولايتي كسلا والقضارف لتأمين الولايتين وكل ذلك بإشراف كامل للفرقة الثانية والحادية عشر للبطانة ونحن كلجنة أمن في الولاية لدينا غرفة خاصة لحركة الخلايا النائمة وحركة المسلحين. وواحدة من الأشياء المهمة هي تمليك المعلومة للأجهزة الأمنية للتعامل معها وعدم التدخل المباشر من قبل المواطن، عموما الوضع الأمني بولاية القضارف مستقر ومطمئن.

س: ماهو تقييمك لعمل المنظمات في ظل هذه الظروف؟

هناك منظمات تعمل واخرى لا تعمل ومن المنظمات العاملة اليونسيف والتنمية والأعمار ومنظمة الهجرة الدولية والغذاء العالمي ولكن الشيء العجيب أن المندوب السامي للأمم المتحدة يقوم بزيارة كسلا ولم يزر القضارف رغم الاعداد الكبيرة للاجئين بها وهو امر غير مفهوم .

س: كم يقدر عدد النازحين لولاية القضارف؟

الأعداد كبيرة جدا فالمدارس والمستشفيات وحتى المنازل مليئة بالوافدين والنازحين من مدني فقط كان (٢٠٣) ألفا والان لم نستطع الوصول لإحصائية محددة.

مقالات ذات صلة