السفير هاني صلاح الدين يكتب سطرا جديدا في دفتر السودانيين المتضررين أريحية باذخة وفرحة دبلوماسية غامرة .. بقلم : علي يوسف تبيدي
كانت السعادة بادية على محيا السفير المصري هاني صلاح الدين الذي كان محتفيا بشدة بخدمة السودانيين باشرافه على استقبال المساعدات التي قدمتها بلده مصر.
هاني صلاح قال ان مصر والسودان يتفقان على قدر متساو من المصالح المشتركة وان السودان شكل أولوية بالنسبة للجانب المصري حتي تقف الحرب و يحقق واستقراره ، وقال صلاح إن السودان ظل يقدم للأمة العربية و الأفريقية وينفعل باحداثها ، معلنا التزام بلاده على توفير مستمر للمساعدات الإنسانية والخدمية والتنموية حتى يتخطى هذه المرحلة من تاريخه الناصع واسترسل هاني في تذكر تاريخ الوقفات التي ظل يقفها السودان مع بلاده خاصة في مؤتمر اللاءات الثلاثة الذي عقد في ستنيات القرن الماضي بالخرطوم.
مشتركات الكرم:
تحفظ قيمة الكرم عند المصريين بعبارة شائعة تردد دايما في اي تعامل كما يقولون “خلي ياعم” وهي قيمة جبل عليها المصريون في ترحابهم بالضيوف او حتى فيما بينهم كمواطنيين كناية عن تقدير الأحوال، وذات العبارة بصورة أخرى عند السودانيين بالقول “خلي ياخ” وسيان فإن الكرم السوداني والمصري ممتد كامتداد النيل العظيم وتمثل الوقفة والمساعدات المصرية احد مداميكه وهي بحسب السفير هاني صلاح الدين لن تتوقف حيث يشير إلى أن هنالك مساعدات في القطاع الصحي ودعم مستشفي عثمان دقنة ببورتسودان ولاية البحر الأحمر وسوف تمتد الي اخر بعدد من الولايات السودانية.