عقار يلتقي سلطان المساليت
التقيت بسلطان المساليت السيد سعد عبد
الرحمن بحر الدين وكان لقائنا استكمالاً للقائنا السابق قبل جولته الخارجية، وفي مطلع حديثة اثنى وأشاد بالدور الحكومي في الأشهر السابقة ودورها الكبير في تثبيت الدولة كما هنئني علي الانتصارات التي حققها أبطال القوات المسلحة والمستنفرين وجدد دعمه للحكومة والجيش الوطني.
اخبرني السيد السلطان بتفاصيل جولته الخارجية في تنوير شامل، وقد شملت روما وباريس وفرنسا وإيطاليا الي جانب لقائه بمحققين دوليين وقد أطلعهم على الانتهاكات التي ارتكبتها قوات الدعم السريع المتمردة وأيضاً تطرق للقائه بخارجية الفاتيكان وجهات أخرى، وكل هذا المجهود على حد تعبيره يهدف إلى تمليك الحقائق للجهات الدولية وتعزيز دور الجيش السوداني ودعماً له غي مهمته الوطنية في تحرير البلاد من بطش قوات التمرد.
إلى جانب ذلك إلتقى بعدد من المنظمات التي تعمل في مجال العون الإنساني وشرح لهم الوضع وحجم المعاناة التي يعيشها النازحين واللاجئين في دولة تشاد وهي أوضاع مزرية جداً، وطلب مني الإسراع في تشكيل حكومة لولاية غرب دارفور حتى يتسنى لها خدمة المواطنين وطلب أيضاً وضع أولويات العمل الإنساني في مقدمة الاجندة الرسمية للحكومة ومن جانبي أثنيت على هذه الجولة والتي بالفعل حققت اختراقاً واضحاً.
وغيرت من وجهة نظر العديد من الجهات بالغرب تجاه ما يدور في السودان وأكدت له أنني لن أدخر جهداً في الوقوف إلى جانب أبناء الشعب السوداني في كل الولايات لأن هذا واجبنا الأخلاقي تجاه شعبنا بحياة افضل وإلتزمت له بانني سأستدعي وزير الصحة للنقاش حول مسألة علاج الجرحي من أبناء ولاية غرب دارفور الذين يعيشون وضعاً سيئاً في منطقة أدري وسأطلعكم على مخرجات هذا الاجتماع فورا نهايته.
حفظ الله السودان وشعب السودان
