بلومبيرغ: مسيرات إيرانية في طريقها للسودان

نشرت صحيفة بلومبيرغ الأمريكية اليوم الأربعاء تقريرا يكشف أن إيران ستزود الجيش السوداني بطائرات مسيرة، بعنوان: المسيرات الإيرانية أحدث أدوات الحروب بالوكالة في الحرب الأهلية السودانية

اليكم ملخصاً للتقرير:-

سياق الحرب الأهلية السودانية:

يشهد السودان حربًا أهلية وأدى الصراع إلى نزوح واسع النطاق وإنتهاكات لحقوق الإنسان وأزمة إنسانية حادة.
تسيطر الحكومة حاليًا على معظم أنحاء البلاد، لكن قوات الدعم السريع لا تزال تتمتع بنفوذ كبير في مناطق معينة. وصلت الحرب إلى طريق مسدود في السنوات الأخيرة، دون نهاية واضحة في الأفق.
تفاصيل حول الطائرات الإيرانية بدون طيار:

مهاجر-6 طائرة بدون طيار قتالية (UAV) متوسطة المدى متعددة الأدوار قادرة على حمل ذخائر دقيقة التوجيه. يبلغ وقت طيرانها حوالي 4 ساعات ويمكن أن تصل إلى مدى 200 كيلومتر.

العدد الدقيق للطائرات المسيرة التي يُعتقد أنها سيتم تسليمها للسودان غير معروف، لكن المصادر تشير إلى أنه قد يكون عدة عشرات.

يمكن استخدام الطائرات المسيرة لأغراض مختلفة، بما في ذلك المراقبة والضربات الجوية ضد مواقع المتمردين والاغتيالات المستهدفة.

آثار التدخل الإيراني:

يمكن اعتبار دعم إيران للحكومة السودانية محاولة لمواجهة نفوذ منافسيها الإقليميين، مثل السعودية والإمارات العربية المتحدة.

كما يمكن أن تكون وسيلة لإيران لترسيخ وجودها في إفريقيا والوصول إلى موارد استراتيجية.

يثير استخدام الطائرات المسيرة مخاوف بشأن التصعيد المحتمل للصراع وزيادة الخسائر البشرية بين المدنيين.
آثار إضافية:

يمكن أن يمنح تسليم الطائرات المسيرة للجيش السوداني ميزة كبيرة في الصراع، مما قد يؤثر على توازن القوى ويثير مخاوف بشأن حقوق الإنسان.

قد يؤدي تورط إيران، باعتبارها حليفا للحكومة السودانية، إلى مزيد من تعقيد الوضع المعقد بالفعل في السودان.

يمكن أن يؤدي هذا التطور أيضًا إلى إشراك لاعبين إقليميين ودوليين آخرين، مما قد يؤدي إلى تصعيد الصراع وزعزعة استقرار المنطقة.

ردود الفعل الدولية:

أعرب مسؤولون غربيون عن قلقهم بشأن تورط إيران في صراع السودان، وحثوا كلا الجانبين على السعي لحل سلمي.
دعت الأمم المتحدة أيضًا إلى وقف إطلاق النار وإنهاء العنف.
التطورات المستقبلية المحتملة:

قد يؤدي نشر الطائرات المسيرة الإيرانية إلى موجة جديدة من القتال في السودان.

كما يمكن أن تؤدي إلى زيادة التوترات الإقليمية وتورط دول أخرى، مما قد يؤدي إلى صراع أوسع.

قد يتخذ المجتمع الدولي خطوات أخرى للضغط على إيران والسودان لتهدئة الوضع.