تدشين انطلاق الهيئة الوطنية لاسناد ودعم القوات المسلحة
بورتسودان اثيرنيوز
اعلنت الهيئة الوطنية لإسناد ودعم القوات المسلحة ووحدة وبناء السودان انطلاق اعمالها رسميا.
واعتبر الدكتور فتح الرحمن محمد فضيلي رئيس الهيئة الوطنية لدعم وإسناد القوات المسلحة ووحدة وبناء السودان، حرب ١٥ أبريل موجه للقضاء على القوات المسلحة السودانية، وقال كان بامكان التمرد أن يكون أداة من أدوات بناء الدولة لكنه اختار أن يكون أداة هدم وتدمير.
وقال في مؤتمر صحفي بفندق الربوة اليوم ببورتسودان إن الهدف من إنشاء الهيئة هو الوقوف بجانب الجيش في حربه ضد التمرد والأجندة الداعمة له .
وقال أن الحراك الحالي يستهدف تفكيك الدولة السودانية نفسها داعياً جميع مكونات المجتمع المدني للإلتفاف خلف القوات المسلحة السودانية باعتبارها الضامن لوحدة السودان بنص قانونها. وأشار إلى سرقة الثورة من قبل مجموعة محددة بهدف اختطاف الدولة.
وابان ان هذه المجموعة بدات في البحث عن مجموعة مسلحة لتنفيذ أجندة اختطاف الدولة السودانية، مؤكدا أن القوات المسلحة تظل القوة الأمينة لحماية البلاد.
ولفت الى ان الدعم السريع ليس له سيطرة على الحرب الدائرة الآن مؤكدا ان الحرب تديرها قوى إقليمية ودولية و يقودها الاعلام وهي لا علاقة لها بالانتقال الديمقراطي ولا التهميش ولا دولة ٥٦.
من جانبه طالب دكتور مجد الدين الشيخ الأحمدي الأمين العام للهيئة الوطنية لدعم القوات المسلحة وإسناد الجيش، الذي تحدث في المؤتمر الصحفي، مجلس الكنائس العالمي بفتح تحقيق في انتهاكات مليشيا الدعم السريع للكنائس في السودان.
وناشد منظمات حقوق الإنسان بادانة هذه الانتهاكات وقال إن الحرب الاي تقودها المليشيا هى حرب ضد المواطن السوداني وارهابه، مؤكدا انه لا تفاوض مع الإرهاب حيث خيرت قحت الشعب ما بين الإطاري أو الحرب والخراب والدمار.
وفي ذات الخصوص قال رئيس القطاع الأهلي بالهيئة أنور أحمد خاطر أن خطورة هذة الحرب تكمن في إستهداف تفكيك الجيش السوداني والوحدة الوطنية للشعب عبر ممارسة المليشيا للعزل والعنصرية الإجتماعية ضد بعض القبائل خاصة في دارفور وكردفان وقال نحن لا نقبل التفاوض او الجلوس مع التمرد مطلقاً ، وعلينا العمل معاً جميعاً لهزيمته.