وزير الصحة: الصليب الأحمر أبلغنا بوجود صعوبات تحول دون استعادة المخزون الدوائي للسودان بود مدني
*في إجتماع مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر في السودان*
*وزير الصحة الإتحادي : الأدوية الموجودة بولاية الجزيرة مدينة مدني تعتبر مخزون إستراتيجي لكل ولايات السودان*
*مفوض العون الإنساني: الإجتماع أوضح للمجتمع الدولي الوضع الإنساني بالبلاد نسبة لفقد الأدوية ومنع وصولها للمحتاجين من قبل مليشيا الدعم السريع*
كشف وزير الصحة الإتحادي د. هيثم محمد إبراهيم، عن الأدوية الموجودة بولاية الجزيرة مدينة مدني الآن تعتبر مخزون إستراتيجي، موضحا أن اللجنة الدولية للصليب الأحمر ابلغتهم أنها تواجه تحديات وصعوبات تحول دون التمكن من إستعادة المخزون الطبي.
جاء ذلك خلال ترأسه الإجتماع الثالث مع رئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر في السودان مستر بير بحضور مفوض عام العون الإنساني صلاح المبارك واللواء ازهري عباس قسم السيد ورئيس اللجنة الصحية اللوجستية د. خليل محمد إبراهيم والمدير التنفيذي للإمدادات الطبية د. شيخ الدين عبدالباقي وممثلي الجهات الرسمية.وبحث الإجتماع كيفية إستخراج الأدوية والمستلزمات الطبية والمحاليل الوريدية والأدوية المنقذة للحياة من مدينة مدني بولاية الجزيرة وتوزيعها على ولايات السودان المختلفة.
وقال الوزير أن الأدوية الموجودة بمدني الآن تعتبر مخزون استراتيجي لكل ولايات السودان لذلك تم التواصل مع المنظمات الدولية من أجل إخراجها.
ولفت الوزير إلى أن الحكومة تواصلت مع عدد من المنظمات الدولية لاستخراج الأدوية من الخرطوم من قبل ولكن لم تستطع استخراجها ايضا،مؤكدا إستمرار المحاولات للإسراع في إستخراج الأدوية من مدينة مدني وتوزيعها وتوفيرها لأصحاب الأمراض المزمنه بالبلاد.
ومن جهته قال مفوض عام العون الإنساني صلاح المبارك يوسف أن الإجتماع جاء مواصلة للجهود التي تضطلع بها السلطات الحكومية حيال الوضع الصحي والإنساني المعقد جراء أحداث مدينة ودمدني.وكشف عن ان الإجتماع بحث كيفية الحفاظ علي المخزون الإستراتيجي الضخم من الأدوية والمحاليل الوريدية. وابان أن الإجتماع أوضح للمجتمع الدولي الوضع الإنساني بالبلاد نسبة لفقد الأدوية ومنع وصولها للمحتاجين من قبل مليشيا الدعم السريع الأمر الذي يزيد من حركة النزوح واللجوء للمواطن السوداني بحثا عن العلاج والدواء.
وأكد مفوض العون الإنساني العمل على حل هذه القضايا من خلال التنسيق مع المنظمات والمؤسسات الدولية.