مواطنو محلية ياسين بولاية شرق دارفور يعانون من شح مياه الشرب
باتت قضية شح مياه الشرب بوحدة صليعة الإدارية و رئاسة محلية ياسين قضية عصيبة وصماء مما دعت الي تنشيط وتفعيل سؤال يلوح في الافق علي مر العقود وتعاقب الحكومات دون وجود الإجابة المقنعة ،غير انه يلوح الي الاستبعاد الإجتماعي الذي يعرف بالتهميش كما يعرف بأنه عملية منع الافراد من الحقوق المتاحة بشكل منهحي ،
فإن جوهر الازمة في ياسين تبلور في نقص الحاجة الفعلية لآبار مياه الشرب ،فإن توالي مطالبات المواطنين بتوفير مياه الشرب كأولوية اصبحت الاستجابة لها غير واضحة للأذهان ،
ولا تخفي معاناة المواطنين من قلة مصادر المياه وزيادة الطلب التي لا توازي الزيادة السكانيه الناتجة عن العودة الطوعية لنازحي المناطق ،والان واقع المواطنين بصليعة وياسين ترتب للافراط في استغلال المصادر الشحيحة للمياه مثل اللجوء الي المصادر غير الصالحة للشرب مثل البئر التقليدية التي تستقبل الاوساخ بأدراح الرياح،
شكاوي المواطنين المترتبة علي شح المياه عبر جلسات الانس ووسائل التواصل الإجتماعي مؤشر لقنبلة موقوتة ،
هنا جاءت الوقفة علي دور السياسين من ابناء المحلية
الذين تنطبق عليهم ضرورة اخذ الحقوق المشروعة
ينبغي ان تدركوا ان هنالك ماتسمي بمهارات البحث عن الحقوق والمصلحة العامة.
لكن من المؤسف انكم مصابون بمرض الإنكفاء الذاتي الذي يدفع كل واحد منكم بعضلاته وللدخول الي ميدان الصراعات السياسية و المقاعد كما الحال في السلطة العليا للدولة.
قضية الإنكفاء الذاتي سرطان يمزق الجسم الواحد من خلال المهاترات بالانامل الشطارة في القروبات،
محلية ياسين وركيزتها الاقتصادية الاساسية وحدة صليعة الادارية التي
تعتبر من اكثر مناطق شرق دارفور إنتاجا لمحصول الفول السوداني بما تقاس المساحات المزروعة سنويا تتراوح بين ثلاثمائة فدان للفرد المقتدر وعشرة فدان لأصغر المزراعين
مع تقديرى لعدد المزارعين الهائل بالمنطقة،،،،
فإن قضية شح مياه الشرب ستؤدي الي خطر في الاقتصاد المحلي بتراجع النمو في انتاج المحاصيل الزراعية،
يقف المواطن ملتزما بصفوف المياه لساعات طويلة من اجل الحصول علي مايكفيه من المياه لفترة يوم واحد بينما تتوالي ايامه علي صف مياه الشرب.