الكلام المباح .. مني ابوالعزائم تكتب .. من الكونغرس الي عبدالله بن زايد مع التحية..

.
تعليقا علي خطاب 10اعضاء من اللجنة الخارجية بالكونغرس الامريكي الي وزير خارجية الامارات.. وهو رساله واضحة ومباشرة. ويحمل تحذيرا مبطنا الي دوله الامارات لولوغها في مستنقع الحرب الداىرة بالسودان. وللاسف امريكا نفسها وهي سبب الاذي نراها تدعم توجهات مليشيات الدعم السريع وتتفق مع الامارت حول خطر الاسلاميين او الكيزان…هذه هي النقطة التي اتفقوا حولها.. امريكا اكبر “اضان” في العالم “سميعه” .. ويمكن ان يوهمها اي شخص متضرر من اي حكم اسلامي في مناطق نفود الامريكان انهم اكبر مهدد لمصالحها.. .. . الامارات تحكم حكم وراثي دويلة لا مستقبل وجودي لها سياسا في خريطه العالم والمنطقه.. وفي ظنها ان من يهدد وجودها ايران ذات السلاح النووي والتطور المتسارع في تخصيب اليورانيوم.. وهذا يعني عزم ايران القضاء علي هذه الدويله بالضغط فقط علي ذر صغير.. وتعتقد الامارات ان اي نطام اسلامي في المنطقه يعني وجود ايران.. ودعم ايراني له.. وخطر علي وجودها.. ويعني لها اعادة تدوير المخاوف..امريكا قد تاتيها حالات وعي من اتجاه ضغط مؤسساتها الحكوميه والشبه حكوميه ومن الشارع الامريكي الذي يمثل الناخب الامريكي نفسه… – وناتي للمسرح الداخلي المحلي الذي لا تنفصل تداعيات المشهد الدولي والاقليمي عليه.. فكما اتفق الجميع علي الوجود الكيزاني داخل مليشيا الدعم السريع.. وهو الداعم لها بقوة سياسيا وعسكريا واعلاميا. بل هو المحرك الاول في بعص الملفات.. هذا امر متفق حوله.. – بصراحة انا من اللائي قد تضررن من الحرب واصبحت بين ليله وضحاها بلا ماوي بلا بيت.. والبيت هو الوطن… ولكن لا نملك الا الرضا بما جاءنا من السماء… هذه الحرب مهما وضحت اهدافها ومراميها ومهما كبرت او صغرت اسبابها.. ومن كان وراءها.. ومهما عرف من عظائم نتاىجها ..فهي لن تستمر الي الابد.. وكما ذكر نواب اللجنة الخارجية ب الكونغرس الامريكي ان السودانيين لن يقبلوا بانتصار الدعم السريع.. – كلام واضح يفهم منه ان السودانيين لن يقبلوا بان يحكمهم الدعم السريع.. واعتقد ان هذه محمدة ان تاتي من داخل ركام سحب سوداء و مشهد غائم.. وصلت الي العالم والي دولة الامارات من احد اعلي ادارات السياسة بالولايات المتحدة الامريكية تشارك في طبخ واتخاذ القرار.. والحلول قد يراها البعص انها قد تاتي من الخارج لان الخارج هو اكبر اللاعبين فيها.. ولكن كسودانيين نحن اصحاب المصلحة “الحقيقيون” ونحن من تحمل اوجاع هده الحرب ومآسيها.. والنار ما بتحرق الا الواطيها..و في العديلة لدينا راي وفي العوجة عندنا ايضا راي..هذا هو حالنا وامرنا اليوم .. و الي ان يقضي الله امرا كان مفعولا…
مني ابوالعزايم

مقالات ذات صلة