مطار بورتسودان يوضح شكوى حادثة سرقة وتاركو تعلق علي الحادثة
كشف المواطن عثمان محمد عثمان عن تعرض مقتنيات أسرته التي وصلت السودان قادمة من جدة على متن رحلة لشركة تاركو للسرقة.
وقال في تواصل مع مجلة طيران بلدنا أن أسرته التي تتكون من زوجته وأبناءه تعرضت للسرقة عبر فتح الشنط وحمل أشياء قيمة منها هواتف وساعات، وقال:( الشنط المغلفة بتغليف آمن فتحوها من الأطراف وغير المغلفة أيضاَ تمت سرقة أشياء منها، كما أن العفش تأخر كالعادة).
لافتاً إلى اكتشافهم السرقة بعد وصولهم إلى وجهتهم بنهر النيل،وطالب المسافرين بتوخي الحذر.
وفي هذا الإطار نفى مدير محطة تاركو ببورتسودان محمد الحسن تلقيهم شكوى حول هذه الحادثة،
مشيرا في حديث لطيران بلدنا إلى أن أي شكوى ترد إليهم يتعاملوا معها بمسؤولية وسرعة من واقع إهتمامهم بسلامة المسافر و امتعته.
ولإكمال الصورة استفسرت مجلة طيران بلدنا مدير مطار بورتسودان المكلف “يحي أحمد محمد” عن الحادثة، وأشار إلى إلى عدم وجود بلاغ او شكوى فيما يتعلق بما صرح به المواطن لمجلة طيران بلدنا ، منوهاً إلى أن تقديم البلاغ والشكوى مباشرة بعد استلام الراكب امتعته يسهم في التحرك السريع للجهات المختصة عبر التفتيش ومراجعة كاميرات المراقبة.
لافتا إلى أنهم حينما يؤكدوا وينفوا عدم حدوث سرقات في مطار بورتسودان فإن هذا ليس لابعاد الشبهات عنهم ولكن من واقع ثقتهم الكاملة في الإجراءات الأمنية بالإضافة إلى عمل كاميرات المراقبة طوال ساعات اليوم،
علاوة علي تمتع العمال النزاهة والأمانة والحرص على سمعة المطار، وقال إن العمال كثيرا ما وجدوا أموال ومقتنيات ثمينة وأنهم ظلوا يحرصوا على تسليمها.
وأوضح مدير بورتسودان أن المسافة الزمنية بين الطائرة والصالة لاتستغرق غير أربعة دقائق ورغم ذلك فإنها تخضع للمراقبة الدقيقة، كاشفاً عن تلقيهم بلاغات من قبل وتعاملهم معاها بالمراقبة الدقيقة من قب الاجهزة الأمنية، منوهاً إلى ضرورة مراجعة الراكب لكل امتعته وذلك للتبليغ اذا تعرض للسرقة، معتبرا عدم ملاحظة الراكب لحقائبه عند استلامه من السير مرورا بترحيلها خارج الصالة وصولا إلى شحنها في السيارة أمر غريب.
وأكد أنهم رغم ثقتهم التامة في العمال والإجراءات الأمنية ورغم عدم تلقيهم بلاغ رسمي أنهم سيتقصوا عن الحادث لمعرفة هل حقيقة حدثت بمطار بورتسودان ام مطار جدة.
طيران بلدنا