حكومة شمال دارفور وحركات الكفاح المسلح يبحثان استئناف تسيير القوافل التجارية
الفاشر اثيرنيوز
بحث الأمين العام لحكومة ولاية شمال دارفور والي الولاية بالانابة إبراهيم حسب الدائم اليوم بقاعة قصر الضيافة بالفاشر مع قيادة القوة المشتركة لحركات الكفاح برئاسة الفريق عمدة طاهر حماد ادم وفي حضور عدد من أعضاء حكومة الولاية والغرفة التجارية ولجنة الوساطة والحكماء بالولاية، بحث معهم كيفية استئناف العمل في تسيير القوافل التجارية والإنسانية من مدينة ود مدني إلى حاضرة الولاية منها إلى بقية ولايات دارفور.
وتطرق الإجتماع بالنقاش الموسع للأوضاع العامة بالولاية وعلى رأسها الأحوال الأمنية والصحية والإنسانية ومعاش الناس بعد ان أصبحت مدينة الفاشر مركزا كبيرا لإيواء الفارين من ويلات الحرب من مختلف ولايات الإقليم والولايات الأخرى.
وأكد الوالي بالانابة أهمية استئناف تحريك القوافل التجارية والإنسانية إلى الولاية باعتبارها السبيل الوحيد لتوفير البضائع التجارية والسلع الاستهلاكية الأساسية للمواطنين، مبينا في هذا الجانب أن توقف انسياب تلك القوافل قد تسبب في انعدام وندرة في العديد من السلع الأساسية وارتفاع أسعارها بصورة كبيرة.
واكد حسب الدائم استعداد حكومة الولاية التام للتعاون التام مع القوة المشتركة وتقديم كافة التسهيلات التي تمكنها من توفير الأمن اللازم لإعادة تسيير تلك القوافل .
ومن جانبه قدم رئيس وفد قيادة القوة المشتركة تنويرا وافيا للاجتماع حول الاسباب والتحديات الإدارية والأمنية التي أدت توقف انسياب القوافل التجارية إلى الإقليم معلنا استعداد القوة المشتركة لاستئناف العمل بعد معالجة تلك التحديات.
ومن جهته فقد عبر رئيس لجنة الوساطة والحكماء عن تقديرهم وإشادته بالأدوار التي ظلت تقوم بها القوة المشتركة في تأمين انسياب القوافل التجارية والإنسانية إلى الإقليم مناشداً إياهم بالمزيد من التماسك والوحدة والتعامل مع كافة التحديات بالحكمة والوعي وعدم إنجرارهم وراء الشائعات ووضع أمر المواطنيين من أولى الأولويات.
ويذكر أن الاجتماع الموسع لحكومة شمال دارفور مع القوة المشتركة والغرفة التجارية ولجنة الوساطة قد تطرق بالنقاش حول إمكانية فتح طريق التجارة الدولية بين ليبيا والسودان بالتحديد طريق مدينة الكفرة الليبية ومدينة الفاشر.
حيث اتفق المجتمعون على فتح الطريق بحيث تقوم حكومة الولاية والوسطاء والغرفة التجارية بالترتيبات الإجرائية والتنسيقية اللازمة.
فيما تتحمل القوة المشتركة مسئولية الحماية والتأمين بالطريق.