محمد لطيف : قرار مجلس الامن الاخير يمهد لتدخل أممي أكبر تحت البند السابع

يرى الكاتب الصحفي محمد لطيف، إن قرار إنهاء تفويض بعثة الأمم المتحدة بالسودان، الذي اتخذه مجلس الأمن الجمعة، قد يمهد الطريق إلى التدخل الأممي مستقبلًا في السودان، تحت البند السابع.

ومساء أمس الأول، اعتمد مجلس الأمن الدولي قراراً يقضي بإنهاء بعثة الأمم المتحدة المتكاملة لدعم المرحلة الانتقالية في السودان «يونيتامس» اعتباراً من اليوم الأحد حيث حصل القرار رقم 2715 على أغلبية ساحقة من أصوات أعضاء المجلس بتأييد 14 عضواً مقابل امتناع روسيا عن التصويت.

وذكر لطيف، لـ”إرم نيوز” أن جميع أعضاء مجلس الأمن الذين صوتوا لصالح القرار، تحدثوا عن ضرورة وقف الحرب الجارية في السودان، مشيرين إلى أن استمرارها يعني مزيدًا من الانتهاكات ضد المدنيين، موضحًا ذلك يجعل مجلس الأمن يقف مكتوف الأيدي حيال ما يجري بالسودان وأن تدخله سيكون تحت البند السابع بعد إنهاء مهمة بعثته التي كانت وفق البند السادس.

وأشار إلى أن “امتناع روسيا عن التصويت لصالح قرار إنهاء البعثة الأممية الذي ساقته بريطانيا، يشير إلى إنهاء تعلم عواقب ما بعد القرار والتي من بينها التدخل الأممي بصلاحيات أكبر في السودان”.

مقالات ذات صلة