الصليب الأحمر يسهل الافراج عن عشرات الأطفال المحتجزين لدى الدعم السريع بغرب دارفور
أعلنت اللجنة الدولية للصليب الأحمر السبت، تسهيل إطلاق سراح 64 طفلا كانت تحتجزهم قوات الدعم السريع بولاية غرب دارفور.
وفي 4 نوفمبر المنصرم، اجتاحت قوات الدعم السريع بلدة “أردمتا” شمال شرق مدينة الجنينة كآخر المواقع التي كان يتحصن بها الجيش في الولاية حيث تمكنت من السيطرة على قيادة الفرقة 15 مشاه – مقر قيادة الجيش- بولاية غرب دارفور.
وعقب اجتياح البلدة التي نزح إليها جزء ممن بقى من سكان الجنينة لاحقت قوات الدعم السريع اتهامات بالتورط في قتل نحو 2000 شخص على الأقل واعتقال ما يزيد عن الاف شخص، كما أنها اجبرت أعداد كبيرة من سكان المدينة على الفرار نحو دولة تشاد.
وأفاد تعميم صحفي أصدره الصليب الأحمر إن “البعثة الدولية قامت اليوم بتسهيل إطلاق سراح 64 طفل بناءً على طلب من قوات الدعم السريع وقمنا بلم شملهم مع عائلاتهم في أردمتا بمدينة الجنينة عاصمة ولاية غرب دارفور”.
وعقب اجتياح البلدة التي نزح إليها جزء ممن بقى من سكان الجنينة لاحقت قوات الدعم السريع اتهامات بالتورط في قتل نحو 2000 شخص على الأقل واعتقال ما يزيد عن الاف شخص، كما أنها اجبرت أعداد كبيرة من سكان المدينة على الفرار نحو دولة تشاد.
وأفاد تعميم صحفي أصدره الصليب الأحمر إن “البعثة الدولية قامت اليوم بتسهيل إطلاق سراح 64 طفل بناءً على طلب من قوات الدعم السريع وقمنا بلم شملهم مع عائلاتهم في أردمتا بمدينة الجنينة عاصمة ولاية غرب دارفور”.
وأشار الى أن اللجنة الدولية تقدم لجميع أطراف النزاع خدماتها بلعب دور الوسيط المحايد في تسهيل إطلاق سراح المحتجزين.
ومنذ بدء النزاع العسكري المدمر بين الجيش وقوات الدعم السريع في 15 أبريل الماضي يسرت اللجنة الدولية للصليب الأحمر عمليات إطلاق سراح عدد من العسكريين من الطرفين في ولاية الخرطوم وجنوب دارفور وقامت بنقل بعضهم إلى ولاية الجزيرة في وسط السودان.