حاكم دارفور يلتقي بمؤسسة تيكا ويناقش عدداً من القضايا
انقرة اثيرنيوز
في اطار جولاته الخارجية المتعددة لشرح مايدور في السودان إلتقى صباح أمس بمدينة أنقرة التركية حاكم اقليم دارفور مني اركو مناوي وعدداً من مستشاريه ووزراء حكومته في مقر مؤسسة تيكا التركية بالسيد سيكران كايلار المدير العام للمؤسسة وأعضاء مجلس إدارتها وفي حضور سعادة سفير السودان في تركيا الاستاذ نادر يوسف الطيب.
حيث بدأ اللقاء بكلمة ترحيب من مدير المؤسسة وزملائه الذين شكروا الوفد على زيارته لتركيا في اطارا التعاون المستمر ما بين تيكا والسودان بعد ان قدموا نبذة عن منجزات منظمتهم في افريقيا والسودان بشكل خاص وان مكتبهم في السودان هو الأنشط، وان السودان يعيش هذه الايام في ظروف قاسية جداً وأن هناك مشاريعاً تأثرت بسبب الحرب وان للسودان مكانة خاصة في تركيا.
فيما شكر حاكم اقليم دارفور منظمة تيكا وقيادتها وقدم سرداً مطولاً عن العلاقة مابين البلدين واقليم دارفور خاصةً والذي شهد ولازال يشهد حروبات طاحنة، وقال إن هناك الكثير الذين يجمعنا وقد عاشت معنا تركيا، و ساهمنا في اجلاء أفراد الجالية التركية في دارفور وظللنا نوليهم اهتماماً خاصاً بأنفسنا حتى خرجوا من السودان.
وتوقع مني اركو مناوي عودة الوفد تركي خلال الفترة المقبلة إلى الاقليم، مضيفاً بانه توجد ثلاث مدن تتمتع بكهرباء تركية المصدر، مذكراً ان أكبر مستشفى اقامته تركيا في السودان موجود بمدنية نيالا بإقليم دارفور وهو المستشفى الوحيد الذي يقدم خدماته الآن، مضيفاً ان مؤسسة تيكا هي التي قامت بترميم قصر السلطان علي دينار في الفاشر والذي كان من المفترض افتتاحه في الفترة الماضية لولا نشوب الحرب، وتركيا كانت تسعى لبناء ضريح للسلطان علي دينار.
وطالب السيد مناوي بأهمية مواصلة مؤسسة تيكا في مجالات البني التحتية، إضافة للمشاريع التنموية الأخرى مثل التعليم والصحة والزراعة، كما طالب سيادته بضرورة المساهمة والاسراع في إرسال مواد الإغاثة مثل الادوية والاغذية والخيام والبطاطين وبناء مراكز الإيواء لزيادة عدد النازحين واللاجئين، كما طالب بتوفير المنح الدراسية في التخصصات المختلفة ودعم مشروعات التعليم الاولي .
وقال مناوي في الاوضاع الاجتماعية لدينا اعداداً كبيرة من الارامل والايتام وفي المشروعات الزراعية والحيوانيّة نحتاج لحصاد المياه خاصة وان لديكم تجارباً كبيرة وناجحة في هذا المجال.
ومضى يقول في الوقت الذي تقوم فيه تركيا بتقديم المساعدات المختلفة تجاه السودان والسودانيين، هناك جهات خارجية تسعى لتفتيت وحدة السودان، وأنهم يرجون ان تجد المشاريع التي تحدثوا عنها طريقها للتنفيذ العاجل عبر وزارة الخارجية خاصة ان هذه المشاريع سوف تمتن أواصر الصداقة ما بين البلدين بشكل أكبر.