قلق الاتحاد الأوربي من النزاعات الحدودية محاولة للتاثير على شعبية الجيش
وصف الخبير في فض النزاعات الدكتور عثمان ابو المجد تحذيرات الاتحاد الأوروبي واعرابه عن قلقه إزاء تصاعد النزاع مع إثيوبيا وتأثيره على العملية الانتقالية في السودان، بانها محاولة للتاثير على الجيش الذي بسط سيطرته على حدود البلاد وحمايتها.
واعتبر في تصريح صحفي نجاح الجيش السوداني في فرض سيطرته على حدود في الاتجاه الإثيوبي ، أدى إلى ازدياد سلطته وشعبيته بين السكان المدنيين وهو ما يقلق الدوائر الخارجية .واشار في هذا الخصوص الي اتصال الاتحاد الاوروبي بحمدوك في هذا التوقيت، بأنه محاولة للتأثير على الجيش من أجل تقليص شعبيته.
إلا أن المراقبين يؤكدون حرص حكومة الشركاء على استقرار الفترة الانتقالية ويبذلون طاقتهم لأجل ذلك.
وكان مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، قد حذر من تأثير التوترات الإقليمية على عملية الانتقال في السودان، لافتاً الى أن التوتر بين السودان واثيوبيا يشكل خطرا ، قاطعاً بأن الاتحاد الاوروبي يضع عملية الانتقال في السودان كأولوية.
وقال بوريل في تغريدة على “تويتر” أمس، إنه هاتف رئيس الوزراء، د. عبد الله حمدوك، وحذر من أنه “لا يمكن تحمل تكلفة تعريض العملية الانتقالية التاريخية في السودان للخطر بفعل التوترات الإقليمية الجارية.