كتبت منى ابو العزائم .. *الولاة الجدد والاحضان الدافئة*
والي الجزيرة الجديد اعلن بمجرد استلامه لمهامه حاكما لولاية الجزيرة: ليس لدي حاضنة سياسية!!
سمح لكن قبل قبل ان نبدأ نتمني للوالي الجديد والذي تسبقه سيرة ادارية مشرفة، عهد زاهر من النجاحات والانجازات من خلال خدمة شعب ولايته.. – مالفت انتباهي حديث الوالي خلال استقبال الولاية له.
فقد ذكر والي الجزيرة المكلف الطاهر إبراهيم، *إنه ليس لديه حاضنة سياسية أو حزبية وقبيلته ولاية الجزيرة، موكدا دعمه للجيش، وهو امر مفروغ منه فهو رىيس لجنة امن الولاية!!
-وكأن سعادة الوالي بحديثه هذا يعلن التبرؤ من الانحياز لجهه سياسية معينه.. -مما قاد لملاحظة ان معظم المسوولين تجدهم دايما في حالة دفاع عن انفسهم ومن ثم نفيهم الانتماء لاي جهة سياسية او لاي لون سياسي..رغم ان هذا لا يضير.. – ولكن بمجرد تنسمه موقع له علاقه بخدمة الناس عليه ان يخلع ثوب الانتماء لاي جهه سياسية. او حزبية وتصبح فقط حاضنته هي شعبه.. -والسوال هل السيد الوالي كان يخاطب شعب ولايته ام المجتمع الدولي؟؟
……… . فهو مهما تبرأ من السياسه.. فخدمة الحماهير حتي بلغه الغرب هي سياسة.. هو الان الرجل التنفيذي الاول في حدود ولايته.. ومسوول عن توفير البيئة السياسية والامنيه لانسياب عمل السلطات الثلاث بولايته، كاشراف ورعاية للجهاز القضاىي باعتباره مؤسسة مستقله.. اما السلطة التشريعيه فهي قد اصبحت من صميم سلطات الوالي..لظروف السودان كدولة حرب.. وحالة الحرب هي حالة طوارئ غير معلنة.. فهو باعتباره الحاكم .. مسؤوليته تقع في اطار تنفيذ احلال واستتباب الامن والسلام وتوفير الخدمات لجماهيره وفق تفويضه و ترؤسه للجنة امن الولاية وترؤسه لمجلس وزراءه وذلك عبر استكمال نواقص وزاراتهم وتوفير المال لخدمة الجمهور.. و ايضا محاسبتهم عند القصور.ففي ظروف السودان الحالية سيصبح هو الخصم والحكم. لوزراءه..
. .. اذن الولاة هم سلطة تنفيذية 100٪ اضافة لقيامهم بمهام السلطة التشريعيه في المراقبة والمحاسبة… اليست السلطة التنفيذية احد اعمدة السلطات الثلاث في ديمقراطية وستمنستر..؟؟ الولاة الان يحتكرون السلطتين.. ومن يحاسبهم بالطبع هو الجمهور من داخل حقولهم وعبر نقاباتهم ومن داخل الاحياء و مراكز الايواء.. فكان الاجدي حقا ان يقول سعادة الوالي حاضنتي السياسية انتم شعبي..