مؤتمر عهد وميثاق لقبائل تقلي الكبرى بالعباسية

العباسية اثيرنيوز

عقدت قبائل وعشائر العباسية تقلي الكبرى بولاية جنوب كردفان بمختلف اثنياتها مؤتمر عهد وميثاق للسلام والتعايش السلمي بالمنطقة .

وإكد الاستاذ الصديق النور احمد المدير التنفيذي لمحلية العباسية تقلي ان مملكة تقلي تعد المرسى والملاذ الآمن للعبور للسلام والامن المجتمعي.

قال صديق لدى فاتحة الجلسة بقاعة جامعة شرق كردفان ان مؤتمر قبائل امارة تقلي يعتبر بلسم وترياق لمشاكل المنطقة الشرقية وكيفية عمل صلح والتصالح مع النفس والزاد وقال يأتي المؤتمر لتقييم وتلخيص التوصيات وتكوين آلية للاستفادة من خبرات الإدارة الأهلية بالمنطقة الشرقية، مؤمنا على تكوين مجلس تنسيق يدار بمنهج علمي لتحقيق السلام المجتمعي ووضع قاعدة اساسية لادارة المجتمع .

وطالب الإدارة الأهلية والمجتمع بالمناقشة بوضوح لمعالجة المشاكل وخلق مجتمع معافى ليكون سندا قويا للاجهزة الأمنية، واشار إلى حوجة المنطقة الشرقية رشاد ابوجبيهة تالودي كالوقي والليري الى سلام حقيقي ومحاسبة النفس والضمير ونقاش شفاف ليحقق سلام مجتمعي دائم.

من جانبه قال وكيل امارة تقلي احمد المنصور جيلي ان قيام المؤتمر الثاني يأتي لتقييم ومراجعة توصيات توقيع ميثاق العهد والسلام المجتمعي الأول الذي نادى بالسلام والتعايش السلمي بين مكونات مجتمع تقلي الكبرى.

واعرب جيلي عن شكره وامتنانه للحضور الكبير من الامراء والعمد والمشايخ والاعيان والشباب لتكبدهم المشاق لقيام المؤتمر بهدف مناقشة المشاكل والقصور التي لا تصب في مصلحة الاهل مشيرا إلى التغييرات الآنية ومسائل خارجية القت بظلالها من سلبيات داخل المجتمع.

وطالب السلطات والأمراء والعمد والمشايخ لمعالجة القصور وجعل الرؤية واضحة لتعود تقلي لسيرتها الاولى وعهدها السابق وذلك بحسن المعشر والعلاقات الطيبة بين مكونات المجتمع .

وقال وكيل امارة تقلي ان تبدأ إمارة تقلي بنفسها لتصحيح المسار في رتق النسيج الاجتماعي وبعدها ينداح كل المناطق الشرقية والولاية وبذلك تكون المساهمة في تأمين السلام وايقاف الحرب.

وطالب الامير حكومة الولاية بتوجية كل محليات الولاية ان تقوم بمبادرات لمعالجة المشاكل التي تهدد الامن والسلام المجتمعي، مبينا ان الادارة الأهلية بتقلي تجلس مع بعض لمناقشة ومعالجة مشاكل القبائل المتصارعة بالشرقية (حوازمة كنانة) وتكوين مجلس تنسيقي لاحتواء المشاكل الأمنية والحفاظ على الموارد وتخفيف النزاعات واعادة التعايش السلمي.

من جهتهم طالب امراء ومشائخ تقلي السلطات الأمنية ببسط الامن وفرض هيبة الدولة لينعم المواطن بالأمان.

مقالات ذات صلة