هيئة سكك حديد السودان بصدد ربط سككي جديد
سنجة اثيرنيوز
بحث والي سنار بالإنابة، الأستاذ عبد العظيم أحمد علي أبوضراع، مع وفد هيئة سكك حديد السودان برئاسة نائب المدير العام للبنى التحتية بهيئة سكك حديد السودان، مهندس عمار عبد الجابر أحمد، رؤية هيئة السكة حديد داخل ولاية سنار وعلاقة الولاية بمشروعات الربط السككي باثيوبيا وتشاد، بالإضافة إلى إزالة التعديات على أراضي السكة حديد داخل حدود الولاية وكيفية معالجة الاختلالات في الاتفاقيات التي تمت مع محلية الدندر.
وكان ذلك بحضور وزير البنى التحتية والتنمية العمرانية المكلف بولاية سنار، المهندس حافظ بله، ووزير المالية المكلف بولاية سنار دكتور محجوب أحمد محمد.
وأكد والي سنار المناوب وقوف حكومة الولاية مع خطط وبرامج هيئة سكك حديد السودان لقناعتها الكبيرة بأهمية هذا الناقل، واصفآ إياه ب(الحيوي) الذي يمتاز عن غيره من وسائل النقل الأخرى.
وقال وزير البنى التحتية والتنمية العمرانية المكلف، أن السكة حديد من أهم وسائل النقل مشيرا إلى أن حكومة الولاية نزعت أكثر من خمسين قطعة أرض بمدينة سنار لقيام كبري للسكة حديد على النيل الأزرق مما يؤكد اهتمام سنار بهذا المرفق الحيوي الهام.
وزير المالية المكلف بولاية سنار، أوضح أن أكبر مشكلة تواجه منتجي القطاع البستاني هي مشكلة التكلفة العالية في الترحيل، لذلك لا بد من وجود السكة حديد كخط ناقل لكل الصادرات والواردات ولا بد من تضافر الجهود لقيام السكة حديد، مؤكدآ وقوفهم مع هيئة سكك حديد السودان، وداعيآ وفد هيئة سكك حديد السودان الى كتابة المشكلات التي تواجههم ومقترحات الحلول ورفعها لحكومة الولاية.
أما نائب المدير العام للبنى التحتية بهيئة سكك حديد السودان، قال أن الحرب التي اندلعت بالخرطوم أظهرت أهمية السكة حديد لحوجة السودان لها في عمليات الصادر والوارد.
وأوضح أن الولاية بصدد تشغيل خط أبوحمد كسلا قريبآ، مؤكدآ سعي حكومته لربط سنار بالنيل الأزرق بطول ٢٢٧ تماشيآ مع مشروع السكة حديد الكبير لربط كل السودان بميناء بورتسودان، مشيرآ إلى التعديات التي طالت أراضي السكة حديد خاصة في محطات سنار المدينة، محطة خليل، محطة أبو حجار، ومحطة الدندر.
من جانبه أكد مدير أراضي ولاية سنار، الأستاذ بابكر بشارة، حرص الولاية على المحافظة على المساحات التي تتبع لسكك حديد السودان، موضحآ أنه لم يتم التعدي عليها، وأنه سيتم تسجيلها بسجلات الأراضي.
وأضاف بابكر أنه لا بد من وجود آلية لوجود تحديد مسار جديد للسكة نسبة للتعديات التي طالت مسار الخط القديم بالإضافة إلى العوامل الطبيعية.