طالبت بإنهاء الحرب وتسوية سياسية.. قوى الحرية والتغيير تختتم اجتماعاتها في القاهرة

عقد أعضاء قوى الحرية والتغيير السودانية، مؤتمرًا صحفيًا، في القاهرة، اليوم السبت، لمناقشة توصيات البيان الختامي المتعلق بمستقبل الوضع الراهن في السودان، ومناقشة سبل إيصال المساعدات الإنسانية للمواطنين، واستعادة المسار الديمقراطي.

واستمرت أعمال اجتماع قوى الحرية والتغيير، على مدار 4 أيام، بحضور عدد من السياسيين وأعضاء وقيادات من قوى الحرية والتغيير السودانية، وممثلين لمؤسسات صحفية وإعلامية سودانية ومصرية وعربية، لمناقشة التوصيات التي وردت بالأوراق الخمس التي احتوى عليها البيان الختامي للمكتب التنفيذي للقوى السياسية السودانية، والتي ركزت على المسارات الإنسانية والاقتصادية والتنظيمية والإعلامية.

ويأتي هذا الاجتماع الثاني، بالتزامن مع ظرف إنساني متردي في ظل الصراع الدامي الدائر في السودان المشتعلة منذ شهر إبريل الماضي بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.

ويحاول المجتمعون، الوصول إلى إقناع الأطراف المتقاتلة في السودان إلى رأب الصدع وعودة الاستقرار وتنفيذ التوصيات التي جاءت في اجتماعات جدة الرامية إلى إحلال السلام في السودان، ومن ثم إتاحة المسار التفاوضي بين فصيلي الصراع، وإيصال المساعدات الإنسانية للمناطق المتضررة من الحرب.

وألقى بيان قوى الحرية والتغيير، المسئولية في إشعال الصراع الدائر بالسودان على أعضاء المؤتمر الوطني المنحل في السودان، وطالب البيان، المؤسسات الدولية المعنية بإدراج أعضاء الحزب المنحل المتسببين في الصراع ضمن قوائم الإرهاب.

كما طالب المشاركون في الاجتماع، بإنهاء الحرب السودانية بتسوية سياسية من دون صدام والدعوة إلى الالتفاف حول مبدأ وحدة السودان، والسعي إلى تأسيس جيش مهني وطني واحد.

مقالات ذات صلة