مزاج الخرطوم بين البن الحبشي والشاي الكيني .. مني ابوالعزايم
مزاج الخرطوم بين البن الحبشي والشاي الكيني .. مني ابوالعزايم
كتبت هذا التعقيب بناء علي من قام بالتعليق علي زيارة رىيس المجلس السيادي حاكم السودان الجنرال البرهان لكل من نيروبي بلاد الاجواء المشرقه، والزهرة الجميله اديس اببا حاضرة اثيوبيا الزاهرة، وايضا اجدني اتفق مع من قال ان السياسة الخارجية ليس فيها حردان او غاضب ،الأصل هو الانفتاح والتواصل حسب قدرة الدولة..
وايضا اتفق مع من قاىل صحيح ان السياسة ليس بها حردان او غاضب.. ولكن فيها ان تعز نفسك وفيها ان ترخصها.. ولكن يفترض
ان تري اين مصالح بلدك وتحالفها الحقيقي وليس الوهمي..
– ملخص ما سبق ان للضرورة احكامها.. والغاية تبرر الوسيلة.. هذا كلام من اخطر السياسيين في عصر النهضة..رىيس الوزراء في البلاط الايطالي.. ميكافيلي في كتابه الامير.. ولذلك ينبغي وواجب التنبيه ان السودان في ورطه حقيقية ومحاصر والدول الافريقية التي حولنا للاسف مواطنيها يشاركون في غزونا وقتلنا وبالتاكيد كثير منهم لم ياخذوا اذن من ولاة امرهم فلنقولها هكدا.. – – واضح ان جنرال السودان البرهان قد تحرك عبر توسط افريقي عربي.. وكَما رشح ان الوسيط هما سلفا كيررىيس دولة الجنوب.. ووولي العهد السعودي محمدبن سلمان.. وصول البرهان اذا الي كينيا او اثيوبيا ومعه رىيس الاستخبارات السودانية التي لم يشق لها غبار، الجنرال مفضل بالتاكيد امر له دلالاته التي لا تغيب عن ذكاء وفطنة المتابع والمراقب لانواء واعاصير السياسة والعلاقات بين الدول.. هناك الكثير من قضايا كشف المستور ومما هو غائب من معلومات علي قيادات هذين البلدين.. خاصة وان مواقفهم كانت غير ثابتة وغير اخلاقية مع السودان في محنته، اذا تم توصيفها وتصنيفها سواء بالعرف السياسي اوبالعرف الدبلوماسي ولذلك كان وزير الخارجية علي الصادق حاضرا بخبرته وحنكته السياسية مع الجنرال البرهان.. وتاتي الزيارة وهناك حرج تمت ملاحظته في لغة الجسد لدي ابي احمد رىيس اثيوبيا، فقد تخطت وتجاهلت اثيوبيا العلاقة الشعبية بين البلدين وهي علاقه متفردة.. والتي تحمل المحبة والاخوة و الصداقه والثقافات المشتركة بين الشعبين السوداني والاثيوبي.. وبسبب مشاكل عالقه كان يمكن بالجلوس معا لحلها.. ونحن شعب تغني له مطربوه بان مشاكله بسيطة تحل بنشر المحبة ولو النفوس تطايبت بالتاكيد الاخوان سيباركونها وقالها من قبل ابوداؤود مشاكلي بسيطه بالريدة بتحل”.. وهاهو ابي احمد نجده نسي ماقدمه السودان لجحافل اللاجئين من بلاده سواء كانوا من التقراي او الفانو او الارومو.. وكان جزاء سنمار هو ان ارسلت له اثيوبيا جحافل من القناصيين نساء ورجالا دعما للمليشيات المعتدية الغازية. – – المصالح بين السودان وكينيا ان لم تراعي المصالح الاقتصادية فلتراعي احترام مبدا التعاون في تبادل المعلوماتية بين الاجهزة الاستخباراتيه بين دولهم. فماحدث للسودان سيتبعه لاحقا علي الدول الافريقية واحدة تلو الاخري..وهؤلاء جميعا تجمعهم وحدة المصير ورحم الام السمراء ماما افريقيا ووحدة التاريخ الاسود الاستعمازي المرير.. وتجمعهم الجغرافيا بتضاريسها وادغالها وصحاريها وغاباتها، والذكريات والالام والدموع والمستقبل الزاهر بعيدا عن عين التامر ولن يتحقق الا بالوحدة والترابط والتعاضد.. الموامرة كبيرة.. تحاصر ويحيط سياجها سياسيا بكل دول الجوار وعلي راسهاالسودان وقد كانت تجربته قاسية وصادمة، لاسيما عندما وجد بعض من بنوه قد صاروا عملاء يعملون ضده ويتخذون من اديس ونيروبي منصات لتصدير عمالتهم،. والتي لن تنجو منها في المستقبل القريب عواصم زاهرة مثل الزهرة المتفتحة اديس اببا.. ونيروبي بلاد الشاي الكيني، والشمس المشرقة. *بت ابوالعزايم*