إجتماع طاريء للطواريء الصحية بولاية البحر الأحمر
أمن الإجتماع الطاريء للطواريء الصحية الذي عُقد اليوم بولاية البحر الأحمر، بقاعة أمانة الحكومة على الإستجابة العاجلة والتنسيق مع الشركاء وأهمية تفعيل قوانين الصحة العامة لحماية المواطن وتقليل حالات المرضى و الوفيات وضرورة التنسيق المشترك بين كل الجهات ذات الصلة للمساهمة في مجابهة الأوبئة بالولاية وذلك بحضور والي ولاية البحر الأحمر المكلف أ.فتح الله الحاج، ومدير قطاع الصحة بولاية البحر الأحمر د. أحلام عبدالرسول و مدير الإدارة العامة للطواريء ومكافحة الأوبئة بالولاية د. هشام عثمان ، وممثلي المنظمات والجهات ذات الصلة ..
وأشاد وزير الصحة الإتحادي المكلف د. هيثم محمد إبراهيم، بجهود غرفة عمليات الطواريء الفنية بولاية البحر الأحمر،في المحاور المختلفة مشدداً على ضرورة تفعيل قوانين الصحة العامة لحماية المواطن وتقليل حالات المرضى والوفيات، داعياً الشركاء بزيادة تدخلاتهم عاجلاً لضمان عدم توقف العمليات الميدانية لمحاور الطواريء في ظل الظروف الراهنة بالولاية .
وأكد الوزير، إستعداد وزارته للتنسيق والمتابعة مع وزارة الصحة بالولاية لتسهيل مهام لجنة الطواريء، وضمان مواصلة العمل لمجابهة الأوبئة بالولاية .
وأشار الوزير إلى أن الصحة أولوية لدى الدولة ، لافتاً إلى أن الأوبئة لا تنتظر، داعياً كل الشركاء لزيادة التدخلات وإعادة توزيع للإمداد للولايات الأكثر تأثُراً ، مبيناً أن الطواريء تتطلب تضافر الجهود ، مشيراً إلى أن لجان الخريف تعمل للحد من الأمراض وإنتشارها ، لذلك كانت ضرورة الإستجابة القومية ، وتحريك كل الموارد ، وتوفير إحتياجات الطواريء وسد الفجوات مع التنسيق المشترك.
وأكدهيثم على الدعم الإتحادي للولاية، ومشيراً إلى هناك خطة لتطوير المستشفيات بولاية البحر الأحمر وأن وزارته تعمل على توفير معينات الخريف .
ولفت والي ولاية البحر الأحمر المكلف أ.فتح الله الحاج، إلى ضرورة التنسيق المشترك بين كل الجهات ذات الصلة للمساهمة في مجابهة الأوبئة بالولاية، داعياً إلى تضافر الجهود.
من جانبها شكرت مدير قطاع الصحة بولاية البحر الأحمر د.أحلام عبد الرسول،كل شركاء الصحة لتقديمهم السند للوزارة، مبينةً أن الصحة أولوية لدى حكومة الولاية. وأشارت إلى أن هناك تنسيقا مع وزارة الصحة الإتحادية والعمل يداً بيدٍ لتطوير الخدمات الصحية، موضحةً أن التركيز في الفترة الحالية لمجابهة طواريء الخريف، لافتةً إلى أن الصحة الإتحادية قدمت مبيدات لبداية الحملة.
من جانبه قدم ، مدير الإدارة العامة للطواريء بالولاية هشام عثمان، تنويراً شاملاً خلال الإجتماع حول الوضع الراهن بالولاية ،مشيراً إلى التدخلات التي تمت بمحلية سواكن بعد ظهور بعض الحالات للإسهالات المائية (إشتباه كوليرا) ، مشيراً إلى تجهيز مركز عزل بمحلية سواكن . وناشد المنظمات الداعمة للصحة، والمنظمات المهتمة بالقضايا الصحية، والمبادرات المجتمعية ، إلى إسناد عمليات الطواريء بصورة عاجلة، بالإضافة إلى زيادة التدخلات لمجابهة الطواريء ، مبيناً بداية الحملات لمكافحة الأوبئة ونواقل الأمراض ، ومشيداً بقرارات الولاية الأخيرة بتقييد الحركة، لمساهمتها في مجابهة الأوبئة، داعياً إلى تقديم الدعم والسند للمعمل القومي.
هذا وقد أشاد الإجتماع بجهود فرق الإستجابة السريعة، والمنظمات الوطنية والدولية في مجابهة الأوبئة، ودعم عمليات الإمداد الدوائي بالولاية، وإستمرار حملات إصحاح البيئة ،بالإضافة إلى الإستعداد المبكر للمحليات الأخرى، وتمليك المعلومات الصحية للمواطنين، وضرورة رفع الوعي بالإهتمام بالتثقيف الصحي .