لا لقاء بين الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي ووفد من الحرية والتغيير المجلس المركزي بالقاهرة
نفي مصدر مسؤول وفقا للإخباري ما تداولته بعض الوسائط وراج في منصات التواصل الاجتماعي عن عقد لقاء اليوم الجمعة في العاصمة المصرية بين الرئيس عبدالفتاح السيسي ووفد من الحرية والتغيير المجلس المركزي، وقال المصدر إن هذا الخبر غير صحيح وليس هناك ترتيب يجري لهذا الخصوص.
وكانت بعض الأوساط الصحفية نشرت أمس الخميس خبر لقاء الرئيس السيسي مع وفد المجلس المركزي.
ونشير إلى أن جمهورية مصر العربية كانت قد طرحت من قبل مبادرة الحوار السوداني – السوداني لحل الأزمة السياسية في السودان قبل اندلاع الحرب في ١٥ أبريل الماضي، وقد رفض المجلس المركزي هذه المبادرة وأصدر بياناً طالب فيه القيادة المصرية بتعديل رؤيتها في العلاقة مع السودان، وقد استجابت للمبادرة المصرية عدد من الأحزاب والتنظيمات السياسية السودانية من بينها الحرية والتغيير – الكتلة الديموقراطية وكتلة التراضي الوطني وكتلة الحراك الوطني وعدد من ممثلي المجتمع المدني والصحفييين.
ولاحقاً عقدت القاهرة منبراً لدول جوار السودان، اعتبره المراقبون من أقوى المبادرات المطروحة حاليا لمعالجة الأزمة السياسية في السودان، وذلك لكونها مبادرة جمعت كل دول الجوار الإقليمي التي لها تأثيرات واضحة على مجريات الأمور في السودان.