النخوة القطرية تعطر المستشفيات السودانية… بقلم علي يوسف تبيدي
النخوة القطرية تعطر المستشفيات السودانية
بقلم : علي يوسف تبيدي
ظل العطاء القطري الباذخ ينعكس بصورة واضحة علي معالم كثيرة في العديد من المحطات السودانية انطلاقاً من النخوة العربية الاصيلة دون كلل اوملل وقد كان نصيب الطبابة مقدرا محسوسا وأصيلا يلامس الحوجة الوطنية علي صعيد المستشفيات والمراكز الصحية فكانت تلك الاريحية الصادقة التي دلقها الهلال الاحمر القطري وجمعية قطر الخيرية على المستشفيات في ولاية الخرطوم والأقاليم حيث تمثلت في منحها أجهزة طبية متطورة وأدوية غطت بشكل مؤثر النقائص في هذا المجال في المستشفيات السودانية وقد كان ايقاع هذه الاريحية القطرية برداً وسلاماً على العاملين في المواقع الطبية السودانية
ولاشك أن عون الشقيق الذي ينهمر كالماء الزلال علي شقيقه يعكس عنوان محبة وايثار بل ليس غريباً علي دولة قطر الشقيقة القيام بهذا العمل الانساني الفخيم فالسودانيون لديهم تجارب كثيرة في العطاء القطري الذي ينسكب علي الاشقاء في السودان بلا من واذي.
وعلي ذات الصعيد يعتبر الهلال الاحمر القطري وقطر الخيرية بوتقة رائعة تجسد الهمة القطرية في ادخال البسمة والفرحة في نفوس الذين يستحقون الخدمة الحياتية في عالم لايرحم ولاينظر الي الذين يعانون من العوز و كوارث الحرب والطبيعة والقصور في التنمية والاكتفاء ويتفق الكثيرون بأن جمعية الهلال الاحمر القطري وقطر الخيرية تجسدان ملحمة تطبق نداء الأشقاء علي جناح السرعة من خلال واجب مغروس وهمة عالية موجودة في كنانة القائمين علي هذه الجمعيةالكبيرة ومن يمن الطالع على السودانيين وجود سفير دولة قطر بين ظهرانيهم أخا كريماً وصديقا حنونا دخل قلوب السودانيين بعطر الصدق والمحبة خلال فترة عمله والتي شكلت سجلا نابضاً بالحيوية والنقاء في مسيرة السفير محمد ابراهيم السادة خلال تواجده الميمون بالسودان.
يبقى العشم السوداني في العطاء القطري يماثل طلوع الشمس في استمراره وديمومته دون تراخي وزوال فهو عطاء فخيم من صنع الله.