أردول يتحدث عن ظلم وقع عليه ومؤامرة ابعدته عن منصبه!
أقر مبارك أردول المدير العام لشركة الموارد المعدنية السابق، عن ظلم وقع عليه ومؤامرة ابعدته من منصبه.
وقال في منشور: نعم وقع ظلم وطالتني مؤامرة ولكني التزمت الصمت لم يصدر حزبنا بيان كما اني ولم أجرِ حواراً أو أدلي بأي تصريحات لأي جهة، فللمهنة أخلاقيات ولن أزيد”
وقال إن موقفه يظل ثابتاً من القوات المسلحة، هو موقف لن يتغير ولن يتبدل.
وقال في منشور على منصة إكس: فلم ندعم ونساند القوات المسلحة في معركة الكرامة،. دفاعاً عن منصب أو سلطة، وإنما هو موقف اتخذناه من أجل حماية البلد والذود عن الأرض والعرض، ورداً للعدوان والاعتداءات المتكررة التي حدثت لكم، نعم السلطة حق، ولكن وحدة البلد وتماسكها مقدمة الآن على كل الأشياء الصغيرة
ودعا أردول قادة قواتنا المستنفرة في التحالف وفي كل الجبهات ( الميدان والمعسكرات) الاستمرار بذات الهمة الوطنية وكأن شيئاً لم يكن.
واضاف “على شبابنا البواسل مواصلة العمل الدؤوب وتغطية الثغور دفاعاً عن الأرض وتنفيذ توجيهات القيادة الميدانية، فالعدو لن يرحمكم ويسره خلافاتكم، لا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم”.
ووجه اردول قيادات التحالف بالتوقف الفوري عن مهاجمة حركة جيش تحرير السودان بقيادة مناوي، وتابع “إنني اتفهم إن كان بداخلكم حنق متراكم تجاه شخص معين، ولكن المنطق والعقل يدفعانا للتعامل بحكمة في مواجهة بعض التحديات هنا وهناك، فما بيننا وحركة جيش تحرير السودان والرفيق مني أركو مناوي خاصة، ورفاقه الأبطال، تاريخ طويل من النضال والتضحيات والكفاح المشترك فضلاً عن مستقبل مشترك نتطلع لنرسم ملامحه بتماسكنا وقوتنا ووحدتنا، فنحن في حاجة للمحافظة ولملمة أطراف تحالفنا معهم وبقية التنظيمات في ظل هذا التشظي، ولن يتغير هذه الواقع بذهاب السلطة والمناصب”.
وخاطب أردول أهله في جبال النوبة وعموم كردفان، واضاف “أتفهم مشاعركم وغضبكم من القرار نعم تعرضنا لمؤامرة ولكم حق التعبير بالطرق المباشرة ولكن أذكركم كل ثانية بحساسية المرحلة وضرورة المحافظة على النسيج الاجتماعي ووحدة الجبهة الداخلية وهو المعول للانتصار، فالمستقبل لنا ولن نحيد.
وتابع “تقديري لعموم السودانيين بمختلف مقاماتكم وألقابكم وخاصة قادة الراي وسكان مناطق الإنتاج من المجتمعات المحلية المستضيفة للأنشطة والصناعات التعدينية، لقد اتحفتموني بالمقالات والاتصالات والكتابات وكل أشكال التواصل، ولن استطيع التعبير عن شكري وعظيم امتناني لكم، لقد تفاجأت بهذا الزخم من الدعم والإسناد والمؤازرة مما رفع من همتي ودوافعي تجاه وطن جديد وممكن بلا حدود.
وواصل اردول “يظل موقفنا ثابت بالوقوف إلى جانب القوات المسلحة كمؤسسة وطنية وليس من أجل شخص أو جهة وإنما من أجل بناء وطن جديد، ويظل استنكارنا وشجبنا وإدانتنا مستمرة لانتهاكات مليشيا الدعم السريع والعمل بجد مع شرفائنا في القوات المسلحة والقوات الأمنية الأخرى، من أجل إنهاء هذه الانتهاكات وحماية المدنيين.