سبب قرار اقالة مبارك اردول من إدارة الشركة السودانية للموارد المعدنية
أصدر وزير مكلف بتسيير مهام رئيس الوزراء في السودان الأحد، قرارا بإعفاء المدير العام للشركة السودانية للموارد المعدنية مبارك أردول من منصبه.
واذيع القرار الذي صدر بتوصية من وزير المعادن، بعد وقت وجيز من تسريب تسجيلات صوتية تحدث فيها اردول عن نيته شراء موقع الكتروني نشر خبرا يزعم أن القائد العام للجيش عبد الفتاح البرهان رفض استقباله وانه طلب وساطة مالك عقار للقاء البرهان الذي استجاب لكنه رفض التقاط صور تجمعهما سويا.
التسجيل الصوتي المسرب :
وردا على هذا التسريب قال اردول على صفحته بفيس بوك انه يخوض معركة معلومة للجميع وأن خصومه يستخدمون كل الأدوات مردفا ” من حقنا كتنظيم شراء موقع اليكتروني يتم استغلاله كمنصة للهجوم علينا … هذه معركة مشروع فيها امتلاك الموقع الالكتروني هذا”.
وجرى تعيين اردول في أبريل 2020 مديرا عاما للشركة السودانية للموارد المعدنية بموجب قرار أصدره رئيس الوزراء السابق عبد الله حمدوك.
ويرأس أردول كذلك المكتب القيادي في التحالف الديمقراطي للعدالة الاجتماعية أحد مكونات ائتلاف الحرية والتغيير الكتلة الديمقراطية ورافقت مسيرته السياسية في التحالف انتقادات واسعة من خصومه السياسيين الذين يتهمونه ضمن قيادات سياسية أخرى بتأييد الانقلاب العسكري على الحكومة المدنية في 25 اكتوبر 2021.
ويواجه اردول كذلك اتهامات بالفساد وتبديد أموال المسؤولية المجتمعية وهي احدى البنود المخصصة للصرف على المناطق التي تتم فيها عمليات تعدين عن الذهب والمعادن في الولايات.
وفي 5 أغسطس 2021 استدعى عبد الله حمدوك مبارك اردول لاستيضاحه بشأن شيكات مصرفية بمبالغ مليارية أمر بها شركات التعدين للإسهام في مراسم استقبال حاكم إقليم دارفور مني اركو مناوي بالفاشر.
وتعليقا على قرار اقالته كتب مبارك اردول على فيس بوك ” انتهى تكليفي اليوم مديراً عاما ً للشركة السودانية للموارد المعدنية، بعد ثلاث سنوات ونصف من العمل المتواصل”.
وأشار الى أنه حقق ثلاث أهداف رئيسية كبيرة ومهمة واخرى صغيرة لافتا الى نيته تفصيلها لاحقاً.
سودان تربيون