نقابة الصحفيين السودانيين تدعو للتحقيق في مقتل صحفية دهسا بسيارة للدعم السريع

دانت نقابة الصحفيين السودانيين، الجمعة، بشدة مقتل الصحفية بقناة “سودان بكرة” حليمة إدريس دهسا بسيارة تابعة لقوات الدعم السريع، وطالبت بالتحقيق في حادثة مقتل الصحفية.

وطبقا لقناة سودان بكرة فإن حليمة إدريس قتلت الثلاثاء الماضي دهسا بسيارة لقوات الدعم السريع أثناء عملها في ضاحية أم بدة بأم درمان.

وشرعت القناة في تدوين بلاغ الكتروني وادانت الحادثة وطالبت الدعم السريع بتسليم الجناة للعدالة.

وقالت نقابة الصحفيين السودانيين في بيان إن استمرار قوات الدعم السريع في انتهاك حقوق الصحفيين والصحفيات وصولا لقتلهم أمر بالغ الخطورة.

وأشار البيان إلى أن الحرب الدائرة منذ منتصف أبريل سبق وأن تسببت أيضا في مقتل الصحفية سماهر عبد الشافع والتي كانت تعمل بإذاعة زالنجي في ولاية وسط دارفور.

ودعت النقابة كل المنظمات الحقوقية الإقليمية والدولية والعاملة في مجال حرية التعبير والدفاع عن حقوق الصحفيات لإدانة هذه الجريمة المروعة والضغط باتجاه فتح تحقيق في مقتل حليمة وكل الانتهاكات التي طالت الصحفيين والصحفيات منذ اندلاع الحرب.

وتابعت “إن استمرار الحرب يزيد المخاطر الواقعة على الصحفيين والصحفيات يوما بعد يوم ويضع حياتهم على المحك”.

وقال مصدر مقرب من اسرة الإعلامية حليمة ادريس سالم لسودان تربيون الجمعة إن المعلومات تشير إلى أن الوفاة نجمت عن حادث سير بفعل القيادة المتهورة لمنسوبي الدعم السريع.

واضاف “المؤسف حقا هو تهرب الجناة عن مسؤوليتهم”

وفي وقت سابق ادانت شبكة الصحفيين السودانيين حادثة مقتل الصحفية حليمة إدريس وحملت مسؤولية مقتلها لقوات الدعم السريع.

من جانبها دعت لجنة حماية الصحفيين السلطات السودانية إلى التحقيق ومحاسبة المسؤولين عن مقتل الصحفية السودانية حليمة إدريس سليم وحثت جميع أطراف النزاع المسلح الدائر في البلاد على احترام الصحافة وضمان سلامة الصحفيين.

وقال شريف منصور، منسق برنامج الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في لجنة حماية الصحفيين: “لقد صدمنا من القتل الوحشي للصحفية حليمة إدريس في أم درمان ونتضامن مع عائلتها وزملائها في قناة سودان بكرة”.

وتابع “من المقلق للغاية أن تُقتل صحفية أثناء تغطيتها للنزاع المسلح في مسقط رأسها. ويجب على جميع أطراف النزاع في السودان احترام حرية الصحافة وسلامة الصحفيين”.

مقالات ذات صلة