جبريل الذي لا تعرفون
عضة لسان … سلمى عبد الله
كتبت في مرة سابقة بداية نشر الملفات ،والتصفيات ائذانا ببداية مرحلة جديدة من التخبط ، وهاهو تحالف الشرازم يغرق حتي اذنيه في تبادل “نشر الغسيل” ومع ارتفاع الانفاس الساخنة احذروا من الحركات المسلحة هذه ليست الانقاذ .
المجموعة تترصد دكتور جبريل ابراهيم رئيس حركة العدل والمساوة، أقسم بالله لم يغضبكم منه إلا أحسن ما فيه، الم يكن هذا جبريل الذي احتفلت بتوقيعه داخليا وخارجيا، ماقيمة وريقة السلام التي وقعت بجوبا، اذا لم يمهرها الجنرال بسنانه، الم تقيموا الاحتفالات والاستقبالات له، فلما تحدث عن القران وزار بيت الترابي اصبح “كوزا” وعميلا غير صالح فقلتم ليس من اهلنا، أحذروا ما اسميتموهم حركات الكفاح المسلح،
الحزب الاحمر العقيم عجز ان يستأسد بالدولة فطاح رمحه وغدا كحاطب ليل، ليست كل البروق دليل غيث وكل بروقكم خلب.
القلة الباقية التي تعتنق المذهب الماركسي، لا تتعاملوا مع الدولة” يافيها يااطفيها، كلكم الي زوال”، دعوا جبريل ابراهيم ماترككم وانشغلوا بما يجنبكم الاندثار والتلاشي، انتم فكرة عفي عنها الزمن واخشي ان ياتي يوم لايبقي في الخرطوم “2” الا اللافتة وكثير من “القطط والطيور وعنكبوت فتحي الضو”.
ايها القحاط يامن تأخذون المعلومات من “بيوت البكيات” اتفقوا او لاتتفقوا؛ ان تتفق معكم الانس والجن وعرفان وكل اهل اليسار ، فاشلون فاشلون، وشكرا..