تضارب الأنباء حول أسباب دخول الجيش المصري إلى شمالي السودان
تضاربت الأنباء حول المهمة التي جاء من أجلها الجيش المصري للبلاد والذي دخل السودان عبر الطريق البري الرابط بين البلدين وفق مصادر متعددة.
وتناقل ناشطون بمواقع التواصل الإجتماعي صورا وفيديوهات تظهر ناقلات تقل جنودا مصريين وسيارات مسلحة في منطقتي مروى ودنقلا شمالي السودان.
وبحسب مصادر متطابقة تحدثت (للتغيير)، فإن القوة المصرية التي دخلت البلاد غير مسلحة تضم مجموعة من الفنيين بالجيش المصري.
وقالت إن القوات المصرية وصلت السودان ليلا عبر البر وغادرت القوة في نفس اليوم حيث اتجهت من دنقلا لمطار مروى ومنها في طريق العودة لمصر.
ووفقا للمصادر، فإن طائرات للجيش المصري استبقت وصول القوات التي وصلت برا وحملت الطائرات قطع غيار صغيرة ومعدات حربية معظمها معطل حملتها (11) طائرة خلال يومين.
فيما تكفلت الناقلات بنقل القطع الكبيرة التي كانت موجودة في مطار مروى من بينها طائرات مدمرة بسبب القتال الذي اندلع بين الجيش وقوات الدعم السريع في أبريل الماضي بمطار مروى.
فيما إفادت مصادر بأن البلاد لم تشهد دخول أي قوات مصرية وأن ماتم تناقله من فيديوهات لسيارات مصرية في صحراء الولاية الشمالية قديمة.
وكانت قوات الدعم السريع قد اعتقلت عددا من الجنود المصريين قال الجيش السوداني انهم كانوا متواجدين في البلاد في مهام تدريبة ضمن البرنامج التدريبي المشترك (نسور النيل) .
ولاحقا تم إطلاق سراح العسكريين المصريين المعتقلين في (صفقة غامضة) ادعي من خلالها طرفي النزاع انهم نسقوا مع الجانب المصري في عملية تسليم الأسرى.
الجدير بالذكر، أن القوات المصرية ظلت متواجدة في مطار مروى لفترة ضمن برنامج تدريبي طويل مع سلاح الطيران السوداني.
مصدر الخبر \ موقع التغيير